“كبتاغون الأسد” في الألعاب.. شاهد لقطات صادمة من سوريا
ضبطت إدارة الأمن العام السوري في اللاذقية، اليوم السبت، مستودعاً ضخماً، قالت: إنه من بقايا نظام الأسد المخلوع لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
ـ “كبتاغون الأسد” في الألعاب
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء السورية “سانا” كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون تم استخراجها من دراجات مخصصة للأطفال ومن قطع أثاث منزلي.
إدارة الأمن العام في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.#سانا pic.twitter.com/rXV8obwhfx
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 18, 2025
وكذلك، وثقت لقطات فيديو صادمة، أحد عناصر الأمن العام السوري في اللاذقية وهو يكسر دراجة لعب مخصصة للأطفال لتخرج منها كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون.
إدارة الأمن العام في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي pic.twitter.com/V3sB7yqYVY
— عامر هويدي (@DeryNews) January 18, 2025
– مصانع كبتاغون الأسد بأماكن لا تخطر على البال
والشهر الماضي، أحرقت السلطات الجديدة في سوريا كميات كبيرة من المخدّرات، “بينها نحو مليون من حبوب الكبتاغون” التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت عناصر الأمن السوري الجديدة عقب سقوط الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في 8 ديسمبر، أنها اكتشفت مصانع إنتاج الكبتاغون في مواقع عديدة ومتنوعة، بعضها “لا يخطر على البال”، من القاعدة الجوية بمنطقة المزة قرب دمشق، إلى شركة تجارة وبيع سيارات في اللاذقية، وصولاً إلى مصنع وجبات خفيفة في دوما بريف دمشق.
ومنذ 2018، أصبح الكبتاغون أحد الأنشطة الرئيسية المتبعة من طرف النظام البائد، لتحقيق مدخول من العملة الصعبة، يعوض به خساراته المالية الفادحة جراء الحرب، ويغطي جزءا مهماً من تكاليف مجهوده الحربي.
وتحولت سوريا إلى المنتج الأول لتلك المادة المخدرة على المستوى العالمي، وغزت حبوب الكبتاغون السورية كامل منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب الدراسات التي نشرها مشروع تتبع تجارة الكبتاغون بمعهد “نيو لاينز” في نيويورك، فإن صناعة الكبتاغون وتهريبه كانت تدر على دمشق 2.4 مليار دولار على الأقل.
وهذا الرقم يعتبر مرتفعاً إذا ما عرفنا أن الحجم الإجمالي لتجارة الكبتاغون في العالم، يقدر بنحو 10 مليارات من الدولارات.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة عقوبات في هذا الخصوص، أولها قانون “كبتاغون” بنسخته الأولى، الذي استهدف بالتحديد شخصيات من آل الأسد ضالعة في عمليات التصنيع والتهريب والاتجار.