الشرع يهنئ ترامب.. ويكشف ما تنتظره دمشق من الرئيس الأمريكي الجديد
في الوقت الذي ما يزال فيه الغموض يلف موقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه سوريا بعد سقوط الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وجه القيادي السوري أحمد الشرع، الذي بات بمثابة الحاكم الفعلي لسوريا في الوقت الحالي، تهنئة لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ـ الشرع يهنئ ترامب
وفي بيان له مساء أمس الاثنين، أعرب الشرع عن ثقته في أن ترامب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار بالمنطقة، مؤكداً أن دمشق تتطلع إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بناء على الحوار والتفاهم.
عاجل || قائد الإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع : نهنئ #ترمب بتوليه رئاسة #الولايات_المتحدة ونتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين. pic.twitter.com/XNSarRJMTv
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) January 20, 2025
وقال في بيانه: “لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، سوف تنتهز الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لإقامة شراكة تعكس طموحات البلدين”.
ورفضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، رفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها الشرع أو على بعض القطاعات في سوريا، إلا أنها خففت جزءا من القيود، تاركةً مسألة “رفعها بشكل تام” لإدارة ترامب.
وكان ترامب، قد اعتبر سابقاً أن ما يجري في سوريا لا يعني بلاده، إذ قال بعيد سقوط الأسد، “هذه حربهم وليست حربنا”، كما رأى آنذاك أن من بات يتحكم بالمشهد السوري هي تركيا، معتبراً أن مقاتليها هم الذين باتوا يسيطرون على البلاد.
هذا، وكان ترامب من المتحمسين خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض إلى سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، إلا أنه عدل عن ذلك لاحقاً.
وفي الوقت الحالي لا يزال يتواجد ما يقارب ألفي جندي أمريكي، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة قد اعترفت به علناً في السابق وهو 900 جندي، حسب ما كشف البنتاغون في ديسمبر 2024.
والجدير ذكره أن ترامب كان قد أكد أكثر من مرة خلال حملاته الانتخابية أنه يسعى إلى إنهاء الحروب حول العالم لاسيما في الشرق الأوسط وتحديداً غزة، فضلاً عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.