تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار العالم العربي

خلاف واضح.. الملك الأردني وترامب يخرجان بنقاط متباينة بعد اجتماع بشأن غزة

في سلسلة تصريحات لافتة، تناول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مستقبل قطاع غزة ومصير الفلسطينيين في ظل التطورات الراهنة، وسط مواقف متباينة بشأن الحلول المطروحة. 

 

ترامب: غزة ستكون “جوهرة” تحت السيطرة الأمريكية

 

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستدير قطاع غزة “بشكل صحيح للغاية”، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك نية “لشراء غزة”، لكنه شدد على أن واشنطن “ستسيطر عليها”. 

 

وأضاف أن تطوير القطاع سيستغرق وقتًا طويلًا لكنه سيخلق فرص عمل واسعة للمنطقة، معتبرًا أن غزة يمكن أن تصبح “جوهرة” وستكون من “أهم الأصول التي تجلب السلام للشرق الأوسط”.

 

وفيما يتعلق بمصير الفلسطينيين، قال ترامب إنهم “سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة”، ملمحًا إلى إمكانية توفير أراضٍ لهم في مصر والأردن. 

 

وأضاف: “أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأراضي في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون”، معتبرًا أن ما ستقدمه واشنطن سيكون “شيئًا عظيمًا للفلسطينيين”، في إشارة إلى خبرته في المجال العقاري وإمكانية تحقيق “مشروع يعجبهم”.

 

وحول ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، شدد ترامب على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت، محذرًا من أن “كل الخيارات ستكون مطروحة” في حال لم يتم ذلك. كما أبدى تشكيكه في تحديد حماس يوم السبت موعدًا نهائيًا لإطلاق سراح الرهائن.

 

وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أنه أجرى نقاشات سريعة مع العاهل الأردني، مؤكدًا أنه سيتم التوسع في هذه النقاشات لاحقًا. 

 

كما أوضح أن واشنطن تقدم “أموالًا كثيرة للأردن ومصر”، لكنه شدد على أن هذه المساعدات لن تكون مشروطة أو مصحوبة بتهديدات.

 

العاهل الأردني: لا قرارات متسرعة بشأن الفلسطينيين

 

على الجانب الآخر، كان للعاهل الأردني موقف أكثر تحفظًا، حيث شدد على ضرورة الانتظار لرؤية الخطة التي ستقدمها مصر بشأن غزة. 

 

وأكد أن الأردن لن يتخذ قرارات متسرعة فيما يتعلق باستقبال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أي خطوة يجب أن تتم “بما يخدم مصلحة الجميع”.

 

كما كشف الملك عبد الله عن خطة لاستقبال ألفي طفل فلسطيني مريض من غزة للعلاج في الأردن، مشيرًا إلى أن هذا هو “ما يمكن فعله فورًا”، لكنه عاد ليؤكد أن أي حلول بعيدة المدى يجب أن تكون مدروسة بعناية.

 

وفيما يخص الرد العربي على خطة ترامب بشأن غزة، أكد العاهل الأردني أن الدول العربية ستقدم ردها على هذه الخطة، لافتًا إلى أنه سيتم بحث الأمر في اجتماعات مرتقبة، منها اجتماع مع المسؤولين في السعودية لمناقشة كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة.

 

التباين في الرؤى: إدارة أمريكية أم خطة عربية؟

 

تكشف التصريحات المتباينة بين ترامب والعاهل الأردني عن اختلاف جوهري في كيفية التعامل مع الملف الفلسطيني ومستقبل غزة. 

 

ففي حين يطرح ترامب رؤية قائمة على سيطرة أمريكية مباشرة على القطاع وتحويله إلى مركز اقتصادي، يشدد الملك عبد الله على ضرورة مراعاة الاعتبارات الإقليمية والوطنية عند البحث عن أي حلول للفلسطينيين.

 

ومع تأكيد ترامب على أن الفلسطينيين سيعيشون في أماكن أخرى، وإشارته إلى إمكانية تخصيص أراضٍ لهم في مصر والأردن، تبدو هذه الرؤية غير متسقة مع الموقف الأردني، الذي رفض هذا الحل.

خلاف واضح.. الملك الأردني وترامب يخرجان بنقاط متباينة بعد اجتماع بشأن غزة
خلاف واضح.. الملك الأردني وترامب يخرجان بنقاط متباينة بعد اجتماع بشأن غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى