مدير الأمن العام باللاذقية يكشف سبب الاشتباكات العنيفة.. ووصول تعزيزات عسكرية إلى الساحل
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين.
وذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن “استشهاد عنصر وإصابة آخرين”.
ووردت أنباء عن وصول تعزيزات القيادة إلى الساحل، حيث تستعد للتعامل مع فلول النظام البائد.
وتحركت أرتال عسكرية جديدة باتجاه مواقع الاشتباك في الساحل السوري.
ولكن تم استهداف سيارة اسعاف للدفاع المدني السوري بشكل مباشر بالرصاص على طريق اللاذقية ادلب.
وقتل ما لا يقل عن 13 من عناصر الأمن العام التابع لوزارة الدفاع السورية في حصيلة غير نهائية جراء هجمات لمسلحين ينتمون لفلول النظام السابق داخل مدينة اللاذقية.
وقتل ستة من عناصر الأمن العام في هجوم على سيارة للأمن العام على كورنيش مدينة جبلة. كما هاجم مسلحون سيارة للأمن العام عند مدخل مدينة جبلة الشمالي.
وتعرض عناصر الأمن العام في الكلية البحرية قرب قاعدة حميميم لهجوم مسلح آخر سقط فيه عدد من القتلى والجرحى وسط أنباء عن حصار القوات التابعة للأمن العام داخلها.
وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح.
وبدأت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة، تخللها اشتباكات مع مسلحين، قال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد هويتهم أو الجهة التي يتبعون لها.
وكانت قوات الأمن أطلقت الثلاثاء حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.