تقرير يكشف علاقة بشار الأسد بأحداث الساحل السوري وحديث عن دور لدولة خارجية
شهد الساحل السوري، اليوم الخميس، أحداث دامية عنيفة، إذ شن مسلحون من فلول النظام البائد عدة عمليات على حواجز قوات الأمن السوري العام، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات وما استدعى إعلان النفير العام في كافة المحافظات السورية، ولكن الجديد في الأمر ما تكشف عن صلة الرئيس المخلوع، بشار الأسد في الأمر.
ـ علاقة بشار الأسد بأحداث الساحل السوري
ونقلت قناة “الجزيرة”، عن مصدر أمني، قوله: إن بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية، مضيفاً أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلة تلقى دعماً مالياً من حزب الله والميليشيات العراقية.
كما قال المصدر الأمني ذاته: إن “المجلس العسكري بقيادة غياث دلة حصل على تسهيلات لوجستية من قوات قسد، مشيراً إلى أن المجلس العسكري الذي شكله العميد غياث دلة وسع نفوذه وتحالف مع قيادات سابقة بجيش المخلوع وأنشأ تحالفاً مع محمد محرز جابر قائد قوات صقور الصحراء سابقاً المقيم بين روسيا والعراق وتحالف مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائداً ميدانياً بمجموعات سهيل الحسن”.
ـ تطورات الساحل
وفي أحدث التطورات الميدانية، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، أن الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعاً عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم.
فيما قال مصدر أمني باللاذقية لوكالة الأنباء السورية “سانا”: تمكنت قواتنا في المدينة من إفشال هجوم لخلايا ميليشيات الأسد على فرع الأمن الجنائي، تم فيه تحييد أحد المهاجمين واعتقال 3 آخرين.
كما أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية حظر التجوال حتى الساعة 10 صباحاً.
من جانبه، ذكر قائد شرطة اللاذقية، أن فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية تعرض لهجومين متتابعين من قبل فلول النظام، حيث تم استخدم قنابل وأسلحة آلية في هجومها.
وأضاف: قتلنا عدداً من المهاجمين وأسرنا آخرين، ولكن ما تزال بعض فلول النظام تقطع عدداً من شوارع اللاذقية، مؤكداً أن تعزيزات من قوات الجيش ووزارة الدفاع باتت على مشارف اللاذقية.

اقرأ أيضا:
)) شاهد|| طيران مروحي سوري يرافقه روسي يحلق فوق اللاذقية.. ومصدر عسكري لستيب يكشف ما جرى