أول تعليق روسي على اتفاق أحمد الشرع ومظلوم عبدي
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الطوائف العرقية والدينية في سوريا.
روسيا تعلق على اتفاق قسد ودمشق
جاء ذلك خلال استقبال مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط ودول أفريقيا بوغدانوف، رئيس الجبهة السورية للتغيير والتحرير وأمين عام حزب “الإرادة الشعبية” قدري جميل.
وخلال المحادثات تم مناقشة تطورات الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث المأساوية التي وقعت في المناطق الساحلية للبلاد.
كما وتم التأكيد بشكل على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة ممثلي جميع المجموعات العرقية والدينية، استنادا إلى مبادرات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، وذلك لضمان وحدة سوريا وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
أيضا تمت الإشارة إلى أهمية الاتفاقية التي وقعت في 10 مارس في دمشق، بين رئيس الفترة الانتقالية السورية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
يشار إلى أنه وبناء على اجتماع جرى بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، تم الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وأن المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلادهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
كما شمل الاتفاق رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وأن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
