بيدرسون يعلق على اتفاق أحمد الشرع ومظلوم عبدي.. ويوجه رسالة لأمريكا وتركيا
رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السوريّة، معرباً عن أمله بأن يدعم هذا الاتفاق “عملية انتقال سياسي أوسع وأكثر مصداقية وشمولية”.
تعليق بيدرسون
وفي تغريدات متتالية على حسابه في منصة “إكس”، دعا بيدرسون الجهات الدولية الرئيسيّة، بمن فيها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والشركاء الإقليميون، إلى دعم السوريين بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وضمان التوصل لتسويات حقيقيّة ترسّخُ السّلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
إلى ذلك، رحّب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات السورية .
وأوضح دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي كما ورد على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أنّ عملية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لا تزال مستمرة، في إطار مواصلة الجهود مع شركاء منظمة الأمم المتحدة لحشد الدعم للمحتاجين.
وفي السياق ذاته، لفت دوجاريك إلى ترحيب المنظمة الدّولية بتشكيل سوريا للجنة الوطنية المستقلّة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث السّاحل السوري .
يشار إلى أنه وبناء على اجتماع جرى بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، تم الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وأن المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلادهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
كما شمل الاتفاق رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وأن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
