وزير الخارجية الصومالي يرد على “مقترح” على مقترح تهجير الفلسطينيين إلى بلاده
أعرب وزير الخارجية الصومالي، السفير أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي مخطط يتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في تعليق على تقارير أفادت بوجود اتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا لمناقشة هذا الملف.
ووفقًا لما نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، فقد أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل محادثات مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال، الذي لا يتمتع باعتراف دولي، حول إمكانية استقبال لاجئين فلسطينيين ممن شُرّدوا من غزة، كجزء من الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب، وفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
وأشارت الوكالة إلى أن السودان رفض هذه المقترحات بشكل قاطع.
بدوره، أكد وزير الخارجية الصومالي موقف بلاده الرافض لهذا المشروع، مشددًا على أن الصومال “لن يكون طرفًا في أي خطة تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية”.
من جهته، نفى وزير خارجية أرض الصومال تلقي أي طلب أو مقترح بشأن استقبال فلسطينيين من غزة، مؤكدًا في تصريح لوكالة “رويترز”: “لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولم تُجرَ أي محادثات مع أي جهة حول هذا الموضوع”.
يأتي ذلك في وقت أقرّ فيه القادة العرب، في وقت سابق من الشهر الجاري، خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار، تهدف إلى تجنب تهجير سكان القطاع، في خطوة تتعارض مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تسعى إلى تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
