بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، شهدت المنطقة تحولات جيوسياسية عميقة، أبرزها تصاعد التوترات بين تركيا وإسرائيل نتيجة تضارب مصالحهما في الساحة السورية.
تركيا، التي دعمت المعارضة السورية لفترة طويلة، تسعى إلى تحقيق استقرار ووحدة الأراضي السورية، لكن هذا لا يخفي مصالحها هناك، والتي تطرق لها مسؤولين أتراك بينهم الرئيس التركي رجب أردوغان، بينما تنظر إسرائيل بحذر إلى التطورات الجديدة، مفضلة بقاء سوريا مجزأة لضمان أمنها من جهة، وضمات علاقات مع حلفاء داخل سوريا من جهة ثانية، علاوةً على المشروع الكبير الذي لا يخفيه الإسرائيليين سواء عبر اختصاره بما يدعى "ممر داوود" أو حقيقته الرئيسية وهي الحلم بدولة إسرائيل الكبرة "من البحر إلى النهر"، وبين هذا الصراع خلف الكواليس يظهر أيضاً تحركات روسية وإيرانية وأمريكية، لتزيد من تعقيد المشهد.- إسرائيل والتصعيد ضد الإدارة السورية الجديدة
- استغلال فجوة
- صدام تركي إسرائيلي
- معاهدة دفاعية بين سوريا وتركيا وضغوط إسرائيل وأمريكا
- توتر العلاقات التركية الإيرانية بسبب الملف السوري
- موقف روسيا من الإدارة السورية الجديدة
- ترامب سيد الموقف