شاهد|| تعيين عميد كلية الإعلام في دمشق يثير الجدل.. من هو خالد زعرور
تم تعيين الدكتور خالد زعرور، عميدا لكلية الإعلام بجامعة دمشق، بدلا من الدكتورة بارعة شقير التي عُيّنت في هذا المنصب قبل أربع سنوات.
وعلقت العميدة السابقة لكلية الإعلام بارعة شقير، على تعيين الدكتور خالد بالقول: ” إن إدارة الكلية تلقت قرارا الأربعاء 19 من آذار من جامعة دمشق، بتعيين خالد زعرور عميدا لكلية الإعلام”.
وأشارت شقير إلى أن “الكلية لم تتلق بعد قرارا بشأن تعيين رؤساء أقسام جدد للكلية، حيث يوجد أربعة أقسام وهي: الإذاعة والتلفزيون، والصحافة، والعلاقات العامة، والإعلام الإلكتروني”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع من محاضرة للدكتور وهو يتحدث عن أصول البث على وسائل التواصل ونشر الفيديوهات وكان كلامه مستفزا للكثير من صناع المحتوى.
وقال ناشط باسم محمد المحمد: “الدكتور خالد زعرور تعين عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق… الي لفت نظري انو من جيلنا تقريبا (جيل التسعينات) بس هو دكتور وعميد وانا طالب بأول مشواري هيك ضاع عمرنا بالثورة”.
وأضاف: “هاد الفرق بين الي اختار الثورة والي اختار مصلحتو الشخصية وعاش حياتو حلال ع الشاطر”.
وتابع: “والأحلى من هيك انو نحنا الي اخترنا الثورة بعد ما انتصرت الثورة طلعنا من المولد بلا حمص لا نلنا عنب الشام ولا بلح اليمن”
من هو خالد زعرور
خالد زعرور من مواليد دمشق عام 1990، كان عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام والاتصال بجامعة حلب في المناطق المحررة.
حصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق عام 2011، ثم حصل على ماجستير في الإعلام تخصص تقييم وتطوير المؤسسات الإعلامية، من الجامعة اللبنانية الحكومية عام 2014.
في عام 2018 حصل زعرور على دكتوراة في الإعلام، تخصص إعلام إلكتروني من الجامعة اللبنانية الحكومية.
كما حصل على دكتوراة في الدراسات الإسلامية تخصص علوم قرآن من كلية الدعوة الجامعية في بيروت عام 2024.
أثار تعيين خالد زعرور عميدا لكلية الإعلام بجامعة دمشق، جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب عدم توضيح المعايير التي اختير لأجلها زعرور، والإطار القانوني لهذا التعيين.
الصحفي السوري علي عيد، علّق على تعيين زعرور عميدًا لكلية الإعلام بالقول، “عزيزي صاحب القرار، عزيزي العميد الجديد المعين لكلية الإعلام، كلاكما لا تصلحان لمكانيكما بعد أن سمعت هذه المحاضرة”.
وأرفق علي عيد، وهو الرئيس السابق لـ”رابطة الصحفيين السوريين”، منشوره برابط لمحاضرة سابقة لخالد زعرور لشبكة “الرواد” الإلكترونية بعنوان، “محاضرة الإعلام التافه ومسؤولية الدعاة وأهل الرأي”.
وأضاف، “لو كان صاحب القرار معنيا بالاختيار الصحيح لعرف أننا ماضون في الطريق الخطأ، وأقول فيما سمعته ابتداء من (الشيء الذي يسمى محيط الشيء)، وانتهاء بكل شيء.. أنصح بعدم تدمير صرح علمي بمثل هذا الهراء.. ودمتم”.