بعد جدل حول جنسية الضحايا.. مصر تكشف عن أول صورة لغواصة “سندباد”
تناقلت وسائل الإعلام المصرية صورا لغواصة “السندباد” السياحية التي غرقت، الخميس، قبالة أحد الفنادق بمدينة الغردقة في مصر.
وتعتبر الغواصات السياحية في مصر أحد أبرز الأنشطة الجاذبة للسياح، خاصة في مناطق مثل الغردقة المطلة على البحر الأحمر، حيث تُتيح تجربة فريدة لاستكشاف الحياة البحرية والشعاب المرجانية. ومع ذلك، تبرز تحديات تتعلق بالسلامة، كما ظهر مؤخرا في حادثة غرق غواصة “سندباد” التي أسفرت عن وفيات وإصابات.
وأظهرت الصورة المتداولة الغواصة على متنها على مايبدو الحارس أو موجه الغواصة وسارية العلم المصري مرفوع إلى الأعلى والبحر هادئ.
تُعد الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، الوجهة الرئيسية لهذه الرحلات بسبب تنوعها البيئي تحت الماء، حيث تغوص الغواصات حتى 25 مترا لاستكشاف الشعاب المرجانية والأسماك النادرة .
وإحدى أشهر الغواصاتكانت سندباد حيث كانت تعمل منذ سنوات وتستقبل آلاف السياح سنويا، وتتسع لحوالي 44-45 راكبًا من جنسيات مختلفة .
وقد غرقت الغواصة قبل أيام، قبالة فندق شهير بالغردقة خلال رحلة روتينية، مما أدى إلى مصرع 6 سياح أجانب، وإصابة 9 آخرين بينهم 4 حالات خطرة، وإنقاذ 29 راكبا.
وتبين أن الأسباب هي فقدان السيطرة على الغواصة بعد 45 دقيقة من الغوص، واصطدامها بالشعاب المرجانية، مما تسبب في انقلابها وانخفاض الضغط داخلها .
وقد تم تحريك 21 سيارة إسعاف وفرق إنقاذ، مع نقل المصابين إلى المستشفيات .
التضارب في المعلومات:
أشارت السفارة الروسية إلى أن جميع الركاب روس (45 راكبًا)، بينما ذكرت مصادر مصرية وجود جنسيات مختلفة واختلفت التقارير حول عدد القتلى بين 4 و6، مع تحديثات لاحقة تؤكد الرقم الأعلى .
وتعتبر المخاطر الفنية من التحديات الكبيرة مثل الأعطال الميكانيكية أو الأخطاء البشرية، كما في حادثة “سندباد” التي كشفت عن هشاشة بعض الأنظمة .
وبما يتعلق بالإشراف والبروتوكولاتضرورة تعزيز إجراءات الصيانة الدورية والتدريب على إدارة الأزمات.
كما هناك تضارب في البيانات الرسمية بعد الحوادث يُظهر حاجة لتحسين التواصل بين الجهات المحلية والدولية .
ويجب رفع درجة الاستعداد كما حدث في حادثة “سندباد”، حيث أُعلن عن حالة الطوارئ القصوى في الصحة والإسعاف .
واقترح خبراء استخدام أنظمة مراقبة متطورة للضغط والمسار لتجنب الاصطدامات.