تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
Help me find Austin Tice
اخبار العالم

رسالة نارية من طهران.. وزير الدفاع الإيراني يحدد “الهدف التالي” لواشنطن

هددت إيران اليوم الأربعاء، باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة إذا اندلع صراع، فيما قال الرئيس دونالد ترامب: إنه أصبح “أقل ثقة” في التوصل إلى اتفاق نووي.

ـ طهران تهدد واشنطن

وعقدت طهـران وواشنطن 5 جولات من المحادثات منذ أبريل/نيسان للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ليحل محل الاتفاق المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018.

ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، أحيا ترامب حملته “للضغط الأقصى” على طهـران، داعماً الدبلوماسية النووية لكنه حذر من العمل العسكري إذا فشلت.

وقال وزير الدفاع الإيـراني، عزيز ناصر زاده، رداً على التهديدات الأمريكية بالعمل العسكري في حال فشل المحادثات: “كل قواعدها في متناول أيدينا، ولدينا القدرة على الوصول إليها، وبدون تردد سنستهدفها جميعا في الدول المضيفة”.

وأضاف الوزير: “نأمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد وستنجح المحادثات”، مضيفاً أن الجانب الأمريكي “سيتكبد خسائر أكبر” إذا وصل الأمر إلى الصراع.

ولدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية متعددة في الشرق الأوسط، وأكبرها تقع في قطر.

ودخلت إيران والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث دافعت طهران عنه باعتباره حقا “غير قابل للتفاوض” ووصفته واشنطن بأنه “خط أحمر”.

وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن تفاؤله بشأن المحادثات، وقال خلال جولة في الخليج العربي الشهر الماضي: إن واشنطن “تقترب” من التوصل إلى اتفاق.

لكن في مقابلة نُشرت اليوم الأربعاء، قال ترامب: إنه أصبح “أقل ثقة” في قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق، رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه يستطيع منع طهران من تخصيب اليورانيوم.

– “أقل أمل”

وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015، ويقترب رغم أنه لا يزال أقل من 90 في المائة اللازمة لصنع رأس حربي نووي.

وتتهم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، إيران منذ فترة طويلة بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

وفي الأسبوع الماضي، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي: إن التخصيب “مفتاح” للبرنامج النووي الإيراني وأن واشنطن “لا يمكن أن يكون لها رأي” في هذه القضية.

فيما قال ترامب خلال المقابلة مع بودكاست “بود فورس وان” التابع لصحيفة نيويورك بوست، والتي تم تسجيلها يوم الاثنين، إنه فقد الأمل في التوصل إلى اتفاق.

كما قال: لا أعرف. كنتُ أعتقد ذلك، لكن ثقتي به تتراجع أكثر فأكثر. يبدو أنهم يماطلون، وهذا مؤسف. أنا الآن أقل ثقة مما كنتُ عليه قبل شهرين، حدث لهم أمرٌ ما، لكنني أقل ثقةً بكثيرٍ في إمكانية إبرام صفقة… ربما لا يريدون إبرام صفقة، ماذا عساي أن أقول؟ وربما يريدون، لا يوجد شيءٌ نهائي.

وأكد ترامب أن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، قائلاً: “سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، ودون موت الناس”.

وفي 31 مايو/أيار، بعد الجولة الخامسة من المحادثات، قالت إيران: إنها تلقت “عناصر” من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي، وقال عراقجي في وقت لاحق: إن النص يحتوي على “غموض”.

وحينها، ذكرت إيران أنها ستقدم اقتراحا مضادا للمسودة الأخيرة من واشنطن، التي انتقدتها لفشلها في تقديم تخفيف للعقوبات – وهو مطلب رئيسي لطهران، التي تعاني تحت وطأة هذه العقوبات منذ سنوات.

والإثنين، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً لمجلس محافظيها في فيينا يستمر حتى الجمعة لمناقشة الأنشطة النووية الإيرانية وقضايا أخرى.

وجاء اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب تقرير أصدرته الوكالة انتقد التعاون “غير المرضي” من جانب طهران، وخاصة في تفسير حالات سابقة من العثور على مواد نووية في مواقع غير معلنة.

وانتقدت إيران تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصفته بأنه غير متوازن، وقالت إنه اعتمد على “وثائق مزورة” قدمتها لها إسرائيل.


رسالة نارية من طهران.. وزير الدفاع الإيراني يحدد "الهدف التالي" لواشنطن
رسالة نارية من طـهران.. وزير الدفاع الإيراني يحدد “الهدف التالي” لواشـنطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى