قال حكمت الهجري أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية، اليوم الاثنين: "نطالب شرفاء العالم والدول الحرة بالوقوف معنا لإعلان إقليم منفصل".
الهجري يدعو لإقليم منفصل
وأضاف: "مشوارنا بدأ بعنوان جديد بعد المحنة الأخيرة التي كان القصد منها إبادة الطائفة الدرزية في سوريا".
وتابع: "الحرس الوطني سيدافع عن الأرض بضمانة دول معنية".
وكان الهجري في وقت سابق قد أعلن تشكيل "الحرس الوطني" من فصائل مسلحة أعلنت ولاءها التام له، واستعدادها لمحاربة ما سمتها "فصائل سلفية إرهابية".
إلى ذلك، أشار الهجري إلى التناغم في كل شيء مع المكون الكردي إضافة للعلويين في الساحل السوري.
وعقب إعلان الهجري، أصدرت كتائب درع التوحيد إحدى التشكيلات العسكرية في محافظة السويداء، بيانا أعلنت فيه انضمامها إلى الحرس الوطني تلبية لنداء الهجري.
وقالت: "من هنا نعلن مبادرة السلام والحق، ونعلن اندماج جميع كتائب درع التوحيد وعددها ٢٣ كتيبة في صفوف قوات الحرس الوطني، باعتباره المؤسسة العسكرية الرسمية للطائفة، مع التزامنا الكامل بلمهام الدفاعية".
من جهتها، أعلنت حركة رجال الكرامة، كبرى التشكيلات العسكرية في محافظة السويداء، انضمامها رسمياً إلى الحرس الوطني.
وقالت في بيان إنه" يوم جديد يُكتب بمداد العزة والفداء، يوم تتوحّد فيه رايات المقاومة والكرامة تحت جيش واحد، لتكون السويداء أكثر قوة، وأشد صلابة في وجه كل تهديد".
يذكر أن أطرافا درزية أخرى كانت قد انتقدت خطوة الهجري الأخيرة، أبرزهم ليث البلعوس، القيادي في تجمع "رجال الكرامة"، الذي اعتبر أن إعلان تشكيل "الحرس الوطني" لم يكن رسالة حكمة أو مسؤولية، بل يحمل في طياته مزيدا من الخراب والدمار.
