بيتكوين: 109,390.05 الدولار/ليرة تركية: 41.59 الدولار/ليرة سورية: 13,110.78 الدولار/دينار جزائري: 129.43 الدولار/جنيه مصري: 48.13 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

"العقوبات أرحم".. إيران تكشف ما طلبته أمريكا

"العقوبات أرحم".. إيران تكشف ما طلبته أمريكا

قبل مغادرته نيويورك، وقبيل ساعات من دخول العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ، كشف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن بلاده توصّلت إلى نتيجة مع الأوروبيين، لكن الموقف الأمريكي كان مختلفاً.

 

- إيران تكشف ما طلبته أمريكا

 

ووصف بزشكيان الطلبات الأمريكية بغير المقبولة، إذ قال: طلبوا أن نسلّمهم كل اليورانيوم المخصب، مقابل منحنا مهلة شهر واحد، هذا أمر سخيف"

كما أكد أنه إذا كان على بلاده أن تختار بين هذه المطالب غير المنطقية وآلية "سناب باك"، فستختار الأخيرة.

- إدارة ترامب غير جادة

وأمس الجمعة، أعلن بزشكيان أن بلاده لا تعتزم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، حتى في حال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها كما هو متوقع.

وأضاف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تظهر جدية في المحادثات النووية، بما في ذلك المفاوضات التي سبقت الهجوم الاسرائيلي على إيران.

وجاءت تلك التصريحات بعدما فشل مسعى روسي صيني، أمس الجمعة، لتأجيل إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضواً، وذلك إثر تصويت 4 دول فقط لصالحه، مما مهد الطريق أمام "آلية الزناد".

وأيضاً، جاءت مع تلويح طهران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أبرمت معها، اتفاقا جديدا في العاصمة المصرية القاهرة، يوم التاسع من سبتمبر الحالي.

والجدير ذكره أن الاجتماعات على أرفع المستويات تكثّفت هذا الأسبوع، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصا بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني، في مسعى إلى التوصّل إلى تسوية بشأن العقوبات وإبرام اتفاق جديد، لكن دون جدوى.

رغم ذلك، أكد مكرون الأربعاء الماضي، بعد اجتماعه مع بزشكيان أنه "لا يزال من الممكن إبرام اتفاق لكن لم يتبق لذلك سوى بضع ساعات".

وتطالب دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) طهران بمنح مفتّشي الوكالة الذرية وصولا كاملا إلى المنشآت النووية الأساسية.

كما تشترط استئناف المفاوضات مع واشنطن، فضلا عن اعتماد آلية لضمان أمن مخزون اليورانيوم المخصّب، في حين تعتبر طهران تلك الشروط غير عادلة وبمثابة ضغوط عليها، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.

المقال التالي المقال السابق