طلبت فنزويلا من مجلس الأمن الدولي أن تصنيف الضربات الأمريكية على القوارب قبالة سواحلها بأنها "غير قانونية"، وأن يصدر بياناً يدعم فيه سيادتها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر بتعزيزات كبيرة للجيش الأمريكي في جنوب البحر الكاريبي، ونفذت القوات 5 ضربات على الأقل على قوارب وصفتها إدارة ترامب بأنها متورطة في تهريب المخدرات، دون تقديم أدلة، وفق "رويترز".
وفي رسالة إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، اتهم سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا واشنطن بقتل 27 شخصاً على الأقل في الضربات التي استهدفت سفنا عدة.
وطلب من المجلس "التحقيق" في الضربات "لتحديد طبيعتها غير القانونية" وإصدار بيان "يؤكد من جديد مبدأ الاحترام دون قيود لسيادة الدول واستقلالها السياسي وسلامة أراضيها"، بما في ذلك فنزويلا.
وفي كراكاس، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه على الرغم من أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية متورطة منذ فترة طويلة في انقلابات في دول حول العالم، فإنه لم تقر أي حكومة سابقة علنا بأنها أمرت الوكالة "بقتل وإسقاط وتدمير الدول" بحسب تعبيره.
واتهم مادورو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنها مخولة بتنفيذ عمليات تستهدف السلم في فنزويلا.