على مدى الساعات الماضية انشغل العديد من السوريين، بخبر اعتقال شاب سوري في العراق، والحكم عليه بالإعدام بسبب "صور وفيديوهات وجدت على هاتفه للرئيس السوري أحمد الشرع والجيش الحر"، وفق ما تم تداوله.
فقد نشر عدد من الصحافيين السوريين صورة لوثيقة قيل إنها صادرة عن محكمة الجنايات في النجف، تظهر الحكم بالإعدام على الشاب "مجد سليمان أحمد حسن" بتهمة الإرهاب.
أسرة الشاب السوري أكّدت أنه اعتُقل في مارس 2025 مع شقيقه الذي أفرج عنه لاحقاً، فيما ظل محمد معتقلاً حتى الحكم عليه، حسب ما أفادت وسائل إعلام سورية.
من جهته، أوضح محمد الأحمد، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية، أن الوزارة تتابع القضية مع الجانب العراقي.

ورداً على ذلك نشر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق توضيحاً حول ملابسات القضية.
وأوضح المجلس في بيانه أن المعلومات المتداولة حول أسباب اعتقال الشاب السوري غير صحيحة، مشيراً إلى أن سبب الاعتقال هو "تمجيد قائد تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي عبر منشورات على صفحته في الفيسبوك".
ومن بين الأسباب التي ذكرها المجلس " إشادة المتهم والتشجيع بقتل أفراد الجيش العراقي والحشـد الشعبي في منطقة الطارمية من خلال نشر فيديوهات تتعلق بذلك عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه طلب من اشخاص الانتماء لتنظيم داعـــــــش، فضلاً عن قيامه بنشر فيديوهات وهو يقوم بحرق صورة الإمام علي عليه السلام، والغاية منها إثارة الفوضى والفتن داخل المجتمع الواحد".
ولفت بيان المجلس أن الحكم الصادر بحق الشاب غير نهائي وسوف يدقق من قبل محكمة التمييز الاتحادية عند ورود اضبارة الدعوى إلى محكمة التمييز كون الحكم خاضع للتمييز التلقائي.