اعتبر زعيم التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر، اليوم الأحد، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق مارك سافايا قدم "لفرض إملاءاته على السياسيين الفاسدين في البلاد".
مقتدى الصدر يهاجم سافايا
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس" برر فيه قرار مقاطعته للانتخابات، مجددا التأكيد أنه اتخذ هذا القرار من أجل عدم خوض الانتخابات مع الفاسدين.
وكتب الصدر في منشوره بأن "السياسيين الفاسدين يؤثرون الوطن على حاجاتهم، فالوطن أغلى من أن يباع للفاسدين و التبعيين والراكعين لممثل ترامب الذي حضر لفرض املاءاته عليهم".
كما وشدد على أنصاره بمقاطعة الانتخابات، مخاطبا إياهم "فلا تدفعوا الأفسد بالفاسد، بل ادفعوه بالاصلاح ومقاطعة الفساد".
جاء ذلك بعد أن أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق مارك سافايا، في وقت سابق من صباح اليوم، تسلم مهمته رسميا الذي كلفها بها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وبهذه المناسبة كتب سافيا منشورا اليوم على منصة إكس: "بفضل القيادة الحكيمة للرئيس دونالد ترامب، عاد العراق إلى الواجهة".
وأضاف: "الآن أباشر مهام عملي"، مردفا بالقول "لنجعل العراق عظيمًا من جديد".
ويوم الجمعة الماضي، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق مارك سافايا، أن مهمته تتركز على إعادة بناء الثقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين تمرّ بمرحلة تتطلب تواصلاً مباشراً وصادقاً يخدم مصالح الشعبين.
ومارك سافايا، هو ثالث مبعوث أمريكي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.