بيتكوين: 104,243.01 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,010.39 الدولار/دينار جزائري: 130.39 الدولار/جنيه مصري: 47.25 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

تقرير أممي: تصاعد خطير في تعاون الحوثيين مع جماعات مسلحة في الإقليم

تقرير أممي: تصاعد خطير في تعاون الحوثيين مع جماعات مسلحة في الإقليم
تقرير أممي: تصاعد خطير في تعاون الحوثيين مع جماعات مسلحة في الإقليم

كشف تقرير صادر عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن عن تصاعد غير مسبوق في مستوى التعاون بين جماعة الحوثيين المدعومة من إيران وعدد من التنظيمات المسلحة في المنطقة، من بينها حركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى جانب استمرار التنسيق مع إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس ضمن ما يُعرف بـ"محور المقاومة".

وأوضح التقرير، الذي رُفع إلى مجلس الأمن الدولي مطلع أكتوبر 2025، أن الحوثيين لم يعودوا مجرد فاعل محلي داخل اليمن، بل تحولوا إلى جزء من شبكة إقليمية متداخلة تتجاوز الحدود الوطنية، تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.

وأكد الفريق الأممي أن التحالف القائم بين الحوثيين وإيران وحزب الله وحماس لا يزال نشطاً رغم التقديرات السابقة التي رجّحت تراجعه، مشيراً إلى أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي تحدث علناً عن "الدعم المتبادل" مع حماس، بينما أشاد قائد الحركة في غزة يحيى السنوار بالهجمات الحوثية ضد إسرائيل.

كما أشار التقرير إلى أن إفراج الحوثيين عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" في يناير 2025 تزامن مع إفراج حماس عن رهائن في غزة، في مؤشر على وجود تنسيق سياسي وإعلامي بين الطرفين.

ووفقاً للمعلومات التي أوردتها منصة "يمن فيوتشر" نقلاً عن التقرير، فإن مستشارين من حزب الله اللبناني ما زالوا ينشطون داخل مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يقدمون دعماً فنياً في برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة، رغم مغادرة الجنرال الإيراني عبد الرضا شهلائي العاصمة صنعاء في وقت سابق.

كما رصد التقرير مصرع مقاتلين حوثيين في لبنان خلال غارات إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في سبتمبر 2024، ما يعكس عمق الترابط الميداني بين الجانبين.

شبكات تهريب وتدريب عبر القرن الأفريقي

وأفاد التقرير بأن العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب المجاهدين الصومالية شهدت خلال عام 2025 توسعاً غير مسبوق، شمل تهريب الأسلحة والتدريب الفني وتبادل الدعم اللوجستي.

وبحسب المعلومات التي جمعها فريق الخبراء من مصادر رسمية وسرية، أصبح اليمن مركزاً لتدريب عناصر الحركة الصومالية على تقنيات العبوات الناسفة وتكنولوجيا الطائرات المسيّرة.

وأشار التقرير إلى أن مهندسين حوثيين سافروا إلى مدينة جِلب الصومالية لتدريب مقاتلين من الحركة، في حين نُقل نحو 400 عنصر صومالي إلى اليمن لتلقي تدريبات عسكرية وأيديولوجية داخل مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.

كما كشف التقرير أن الصومال تُستخدم محطة عبور لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، حيث تُنقل الشحنات على متن قوارب شراعية صغيرة من موانئ قندلا وعلولا ورأس عسير وخورة باتجاه سواحل حضرموت وشبوة، قبل تهريبها إلى المناطق الخاضعة للجماعة.

وفي المقابل، تمكنت أجهزة الأمن الصومالية من مصادرة شحنات متفجرات وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى اليمن، واعتقلت عشرات المتورطين في شبكات تهريب تضم نحو سبعين عنصراً على صلة بالحوثيين وحركة الشباب.

تنسيق ميداني مع تنظيم القاعدة

ورصد فريق الخبراء استمرار العلاقات العملياتية بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى اتفاق ميداني لوقف الأعمال العدائية وخوض حرب استنزاف مشتركة ضد القوات الحكومية اليمنية.

وأوضح التقرير أن الحوثيين قدموا علاجاً طبياً لعناصر من التنظيم داخل مناطق سيطرتهم، كما تم توثيق اتصالات مباشرة بين قيادات من الطرفين وأجهزة أمن تابعة للجماعة لتنسيق الأنشطة الميدانية.

وأورد التقرير أن التنظيم، بقيادة سعد بن عاطف العولقي، نفذ خلال الفترة المشمولة 39 هجوماً في محافظتي أبين وشبوة، من بينها تفجير انتحاري في أغسطس 2024 استهدف قاعدة عسكرية في مديرية مودية وأسفر عن مقتل 16 جندياً.

كما أشار إلى أن التنظيم يعتمد على العملات المشفرة ووسائل التواصل الاجتماعي لتمويل عملياته واستقطاب مقاتلين أجانب، ما يزيد من تعقيد جهود مكافحته.

الحوثيون مركز إقليمي لتجارة السلاح

وأكد فريق الخبراء أن الحوثيين باتوا أحد أبرز مورّدي السلاح في المنطقة، إذ يديرون شبكات تهريب تمتد من اليمن إلى القرن الأفريقي، وتغذي صراعات متعددة في الشرق الأوسط.

وفي أبريل 2025، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على شبكة تهريب تابعة للجماعة، أسفرت عن مقتل زعيم الشبكة وعدد من المتورطين.

وخلص التقرير إلى أن هذا النشاط يمثل انتهاكاً صارخاً لحظر السلاح المفروض على الحوثيين بموجب القرار 2216 (2015)، ويكشف عن تنامي نفوذ الجماعة الإقليمي التي باتت تستخدم التعاون مع الجماعات المتطرفة لتعزيز حضورها العسكري والاقتصادي في المنطقة.

المقال التالي المقال السابق