قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، في بيان: "يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته".
وأضافت: "وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو".
وتابعت: "نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم وعليهم إيجاد حلٍ لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم تذرع العدو بحججٍ واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة".
كتائب القسام أردفت: "لقد جرت عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، ورغم ذلك التزمنا بما هو مطلوب منا في الاتفاق، ونحن نؤكد أن استخراج ما تبقى من جثث بحاجةٍ إلى طواقم ومعدات فنية إضافية".
يأتي هذا فيما نقل مصدر إسرائيلي عن تل أبيب مطالبتها حماس بتسليم فوري لجثة الجندي هدار غولدن الذي كان محتجزاً لدى الحركة في غزة منذ عام 2014. إلا أن الحركة أرجأت إعادة الجثة للتفاوض حول عناصرها المحاصرين.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الجثة التي عثرت عليها حماس في رفح هي بالفعل تعود للضابط هدار غولدين.
إلى ذلك، نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر أمني، نفيه لوجود أي صفقة مع حماس بشأن إعادة جثة الجندي هدار غولدين الذي أسرته حماس عام ألفين وأربعة عشر.
وأضاف المصدر الأمني للقناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن مسلحي حماس في رفح أمام خيارين فقط الاستسلام أو الموت، وفق تعبيره.
والسبت، تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إعادة رفات عسكري قتل قبل أكثر من عقد في غزة، بعد أن أوردت وسائل إعلام أن حماس عثرت على جثته في نفق.
