شهدت مصر واقعة أثارت جدلاً واسعاً، وذلك بعد إعلان وزارة التضامن الاجتماعي عن نتائج قرعة لاختيار بعض الأفراد لأداء العمرة. المفاجأة الكبرى كانت بفوز سيدتين مسيحيتين بهذه الجائزة، وفقًا لما نشرته "بوابة الأهرام".
تفاصيل القرعة ومفاجأة النتائج
أجرت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، قرعة لاختيار 10 من أعضاء الفريق الميداني الذي شارك في المسح الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية.
كان الهدف من هذه القرعة تكريم جهودهم بمنحهم رحلة عمرة. أثناء عملية السحب، طلبت إحدى الرائدات الاجتماعيات المسيحيات المشاركة في القرعة، معربة عن أملها في أن تفوز زميلتها المسلمة.
تدخل الوزيرة لحل الإشكال الشرعي
بشكل لافت، سحبت الرائدة الاجتماعية اسم سيدة مسيحية أخرى، لتفوز هي أيضًا بجائزة العمرة. هذا الموقف أثار تساؤلات حول جواز أداء غير المسلم للعمرة، وهو أمر لا يصح شرعاً ولا يقبل.
في استجابة سريعة، قررت وزيرة التضامن الاجتماعي منح الزميلة المسلمة التي كانت الرائدة المسيحية تتمنى لها الفوز، فرصة أداء العمرة.
مكافأة وتقديراً للموقف الإنساني
ولحل الإشكال الشرعي وتقديرًا لموقفهما الإنساني، قررت وزيرة التضامن الاجتماعي منح السيدتين المسيحيتين مكافأة مالية تعادل تكلفة رحلة العمرة. جاءت هذه القرعة وإعلان النتائج على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات بديوان عام الوزارة.