قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يسعى لمعالجة أزمة الدين عبر خفض المصروفات لتتناسب مع مستوى الدخل، مؤكدًا أن الاعتماد على الاقتراض يمثل عبئًا كبيرًا على الدولة. وذكر أن دعم أسطوانات البوتاجاز يكلّف الخزانة نحو 30 مليار جنيه سنويًا، مع استهلاك يتراوح بين 250 و300 مليون أسطوانة.
وأوضح السيسي أن إجمالي فاتورة الدعم يبلغ حاليًا نحو 600 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنها كانت ستتجاوز ذلك لولا الإجراءات الاقتصادية التي اتُّخذت خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف لمعالجة أوضاع مصر الاقتصادية رغم صعوبتها.
وفي قطاع السياحة، قال السيسي إن مصر تمتلك مقومات تستحق أن تجذب من 60 إلى 70 مليون سائح سنويًا، مقارنة بنحو 13 مليونًا حاليًا، متوقعًا أن يصل العدد إلى 28 مليون سائح خلال السنوات المقبلة.
كما كشف عن خطط لتدشين مدينة إعلامية جديدة خلال ثلاث سنوات، معتبرًا أنها ستكون من أبرز المدن الإعلامية في المنطقة. ودعا الشباب إلى الاستفادة من مبادرات التحول الرقمي، وعلى رأسها مبادرة “الرواد الرقميون” التي تشمل ثلاثة مستويات تدريبية تنتهي بمستوى يعادل “الماجستير”، وقد انضم إليها حتى الآن 149 شابًا.
وأشار السيسي إلى أن خريجي هذه البرامج يمكنهم العمل من المنزل أو في شركات كبرى برواتب تتراوح بين 5 و30 ألف دولار شهريًا، بما يعزز — وفق قوله — مكانة مصر في الاقتصاد الرقمي العالمي
