أرسل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر للرئيس الأمربكي دونالد ترمب، إثر مغادرته واشنطن.
وقال فيها: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب عن امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".
وأضاف ولي العهد السعودي: "لقد أكدت المباحثات الرسمية التي عقدتها مع فخامتكم متانة العلاقات الاستراتيجية التاريخية الراسخة بين بلدينا، وسعي البلدين المستمر بقيادة مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وفخامتكم لتعزيزها في جميع المجالات".
وتمنى بن سلمان للرئيس ترامب موفور الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق دوام التقدم والازدهار.
النتائج التي حملتها الزيارة لم تُقرأ بصفتها تطوراً في مستوى التعاون. ويقرأ محللون بأن المخرجات أعطت مؤشراً لتحوّل أعمق في موقع السعودية داخل المشهدين الإقليمي والدولي، بوصفها لاعباً مستقلاً يملك القدرة على صياغة إيقاعه وفرضه ضمن بيئة تتغيّر بسرعة.
وشهدت الزيارة إعلان ترامب رسمياً تصنيف السعودية "حليفاً رئيسياً خارج حلف شمال الأطلسي"، وموافقته على بيعها مقاتلات "إف - 35" الأكثر تقدّماً في العالم، في سابقة لجيش عربي.