بيتكوين: 83,907.99 الدولار/ليرة تركية: 42.46 الدولار/ليرة سورية: 11,018.41 الدولار/دينار جزائري: 130.69 الدولار/جنيه مصري: 47.43 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة ورفع العالم الإسرائيلي داخل الأراضي السورية

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة ورفع العالم الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة ورفع العالم الإسرائيلي داخل الأراضي السورية

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن قوات  إسرائيلية نفذت، السبت، توغلات برية جديدة داخل أراضي ريف القنيطرة الجنوبي، في خرق متكرر لاتفاق فصل القوات المبرم عام 1974 ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

تحركات عسكرية ورفع للعلم قبل الانسحاب

ووفق الوكالة، توغلت دبابتان وسيارتان عسكريتان إسرائيليتان من جهة تل أحمر الشرقي باتجاه تل أحمر الغربي في ريف القنيطرة، حيث رفعت  علم إسرائيل داخل الأراضي السورية لبعض الوقت، قبل أن تنسحب بالاتجاه نفسه الذي دخلت منه.

كما أفادت بأن دورية أخرى مكوّنة من 6 آليات عسكرية توغلت في عمق الريف الجنوبي باتجاه بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية، في تحرك ميداني اعتُبر استمرارًا لسلسلة من الخروقات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.

وتزامن ذلك مع دخول دورية إسرائيلية أخرى إلى قرية عين الزيوان، حيث سلكت الطريق المؤدي إلى قرية أبو قبيص في الريف الجنوبي، قبل أن تعود وتنسحب لاحقًا إلى مواقعها خلف خط فصل القوات.

خروقات متكررة واتفاق فضّ الاشتباك

وبحسب المصدر نفسه، فإن هذه التحركات تأتي بعد توغل مشابه يوم الجمعة باتجاه بلدات وقرى الصمدانية الشرقية وأم العظام وبريقة في ريف القنيطرة، ضمن نمط متصاعد من الخرق الميداني لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي ينظّم وجود القوات من الجانبين في منطقة الجولان بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وتؤكد دمشق في مواقفها الرسمية المتكررة التزامها باتفاق فصل القوات، في حين تتهم  إسرائيل بـالاعتداء المستمر على السيادة السورية، وبـ"توتير الأوضاع في الجبهة الجنوبية" عبر التوغلات والقصف والاستهداف المتكرر لمواقع داخل الأراضي السورية.

وتشير الرواية السورية إلى أن تل أبيب أعلنت عمليًا انهيار الاتفاق بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024، مستغلة ذلك لتوسيع هامش تحركاتها العسكرية في محيط الجولان وعلى خطوط التماس في القنيطرة.

أثر مباشر على الأهالي والأراضي الزراعية

تصاعدت في الآونة الأخيرة شكاوى سكان القرى والبلدات الحدودية في ريف القنيطرة من توغلات الجيش الإسرائيلي باتجاه الأراضي الزراعية وأحراش الغابات، حيث يقول الأهالي إن هذه التحركات أدت إلى:

تدمير مئات الدونمات من الأشجار والغابات (الدونم يساوي ألف متر مربع).

التأثير المباشر على مصادر رزق المزارعين الذين يعتمدون على تلك الأراضي.

اعتقال أشخاص خلال مرور الدوريات أو على الحواجز الميدانية.

إقامة حواجز ونقاط تفتيش داخل الأراضي السورية وتوقيف المارة وتفتيشهم.

وتضيف المصادر السورية أن هذه التوغلات تتم في ظل غياب أي تهديد عسكري سوري مباشر لتل أبيب، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته داخل العمق السوري، سواء عبر التوغل البري أو الغارات الجوية التي أوقعت في مرات سابقة قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب تدمير مواقع وآليات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة تابعة للجيش السوري.

 

المقال التالي المقال السابق