بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الاثنين في دمشق، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، آخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفق بيان الرئاسة السورية.
جولة المبعوث الأميركي
وكان باراك قد زار العراق قبل وصوله إلى دمشق، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحث معه السبل العملية لدعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار العراق.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن اللقاء تناول أيضاً دعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات الإقليمية.
الموقف الأميركي
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في تصريحات اليوم نشرها عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة "راضية جداً عن النتائج التي تحققت في سوريا بفضل العمل الجاد والعزيمة"، مشيراً إلى أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار الحكومة السورية في تحقيق أهدافها لبناء دولة مستقرة ومزدهرة.
وأضاف أن إنهاء العقوبات القاسية ساعد سوريا كثيراً، وأن القيادة والشعب السوري قدّروا ذلك.
العلاقات الإقليمية
ترامب شدد على أهمية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، مؤكداً ضرورة تجنب أي خطوات قد تعرقل مسار تطور سوريا نحو دولة مزدهرة.
وقال إن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يعمل بجد لضمان تحقيق نتائج إيجابية، وأن تتمتع كل من سوريا وإسرائيل بعلاقة طويلة ومزدهرة معا.
وأوضح ترامب أنها فرصة تاريخية تضيف إلى النجاح الذي تحقق بالفعل في سبيل السلام في الشرق الأوسط.