أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بما وصفه بـ"النتائج الكبيرة" التي تحققت في سوريا خلال الفترة الأخيرة، مؤكّدًا أن الولايات المتحدة "راضية جدًا" عمّا اعتبره تطورًا ناتجًا عن "العمل الجاد والعزيمة".
وأوضح ترمب في تصريحاته أن الحفاظ على "حوار قوي وحقيقي" بين إسرائيل وسوريا يعدّ أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم حدوث أي تطورات قد تعطل – بحسب قوله – مسار سوريا نحو أن تصبح "دولة مزدهرة".
وأشار ترمب إلى أن رئيس سوريا أحمد الشرع "يعمل بجد لضمان تحقيق خطوات إيجابية" وأن يسهم ذلك في بناء علاقة "طويلة ومزدهرة" بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف أن هذه المرحلة تمثّل "فرصة تاريخية" تُضاف إلى ما وصفه بـ"النجاحات المحققة" في إطار جهود السلام في الشرق الأوسط.
كما اعتبر ترمب أن إنهاء "العقوبات القاسية والمؤلمة" كان من أبرز العوامل التي ساعدت السوريين بشكل كبير، مشيرًا إلى أن القيادة السورية "تقدّر" هذا التحول.
وشدد على أن الولايات المتحدة "تبذل كل ما في وسعها" لضمان استمرار الحكومة السورية في "تنفيذ ما هو مقصود" من أجل بناء دولة حقيقية ومزدهرة، وفق تعبيره.
وختم ترمب بالإشادة مجددًا بجهود الرئيس أحمد الشرع، مؤكدًا أنه يعمل على تعزيز مسار العلاقات بين سوريا وإسرائيل بما يخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة.