تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة البحرينية المنامة أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط أجواء إقليمية متوترة وتحديات متزايدة.
ملفات القمة
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في تصريحات لقناتي العربية والحدث، أن القمة ستبحث تعزيز العمل الخليجي المشترك وتوسيع الشراكات الاستراتيجية العالمية.
وأضاف أن القادة سيناقشون إنشاء منظومة دفاعية موحدة ضد الهجمات الصاروخية، بما في ذلك مشروع "قبة صاروخية" مشتركة لحماية دول المجلس.
أهمية القمة
تُعد القمة محطة مهمة لإعادة تثبيت وحدة الموقف الخليجي، ومناقشة ملفات محورية أبرزها:
• التكامل الاقتصادي واللوجستي ودعم المشاريع المشتركة.
• ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والبحر الأحمر.
• التنسيق الدفاعي والسياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.
• تطوير السياسات الاقتصادية والتنموية وتوحيد الرؤية الخليجية تجاه القضايا الدولية.
البعد الاستراتيجي
القمة تأتي في توقيت حساس، حيث تواجه دول الخليج تحديات مشتركة عابرة للحدود، ما يجعل من تعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي ضرورة لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.