أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انطلاق مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة تستمر لمدة أسبوع، في إطار تعزيز التنسيق العسكري بين الجانبين.
وقال الجيش في بيان إن مناورة "المدافع الجوهري" بدأت بمشاركة عشرات الجنود من البحرية الإسرائيلية والأسطول الخامس الأميركي، مشيراً إلى أن الهدف منها هو تعزيز التعاون الاستراتيجي والعملياتي، والتدريب على مواجهة تهديدات إقليمية متعددة.
مناورات سابقة في الجولان والأغوار
وتأتي هذه المناورة بعد أيام من تدريبات عسكرية واسعة أجراها الجيش الإسرائيلي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على مستوى القيادة العليا في هيئة الأركان العامة.
وجرى خلال تلك التدريبات محاكاة التعامل مع مجموعة واسعة من السيناريوهات، بما في ذلك سيناريو اندلاع حرب، وذلك في مناطق هضبة الجولان السورية والأغوار الفلسطينية.
وأوضح الجيش حينها أن مناورة "الدرع والعزم" تهدف إلى اختبار الجاهزية وتحسين القدرة على التعامل مع مختلف التحديات، لافتاً إلى أن السكان في تلك المناطق قد يلاحظون حركة نشطة للقوات، وسماع أصوات انفجارات، إضافة إلى نشاط مكثف للطيران ووسائل جوية أخرى.
اختبار مفاجئ لجاهزية الفرقة 210
وبحسب البيان، جاءت المناورات بناءً على تعليمات رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بإطلاقها عبر اختبار مفاجئ لفحص جاهزية الفرقة 210 في مواجهة سيناريو طارئ قد يتطور إلى مواجهة واسعة.
ويشمل التدريب تقييم الموقف واتخاذ القرارات على مختلف المستويات، إضافة إلى تفعيل حالات الاستنفار وإدارة القوات في ميدان القتال.