أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأميركية، رون دي سانتيس، تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" كمنظمتين إرهابيتين، مؤكداً أن القرار يسري فوراً.
وقال دي سانتيس في منشور عبر منصة "إكس" إن سلطات الولاية ستتخذ "جميع التدابير القانونية" لمنع أي نشاط غير قانوني للمنظمتين، بما في ذلك حرمان أي شخص يقدم دعماً مادياً لهما من الامتيازات أو الموارد داخل الولاية.
ويأتي قرار فلوريدا بعد خطوة اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 نوفمبر الماضي، حين أمر ببدء دراسة تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمات إرهابية أجنبية".
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، وقع ترامب أمراً تنفيذياً يوجّه وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت بإعداد تقرير حول إمكانية إدراج عدد من فروع الجماعة في لبنان ومصر والأردن على قوائم الإرهاب الأميركية.
ويلزم القرار الوزارتين باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال 45 يوماً من تقديم التقرير.
وتتهم إدارة ترامب بعض فروع الجماعة في تلك الدول بدعم أو التحريض على هجمات ضد إسرائيل وشركاء الولايات المتحدة، إضافة إلى تقديم دعم مادي لحركة حماس.
وتعود جذور جماعة الإخوان المسلمين إلى مصر في عشرينيات القرن الماضي، حيث تأسست كحركة سياسية إسلامية لمواجهة المدّ العلماني والقومي.
وانتشرت لاحقاً في دول عربية وإسلامية عدة، وأصبحت لاعباً سياسياً واجتماعياً مؤثراً، رغم عملها في كثير من الأحيان ضمن أطر سرية.
وتُحظر الجماعة اليوم في عدد من الدول، بينها روسيا ومصر والسعودية والأردن.