أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم السبت، أن سلاح الحزب لن يُنزع مهما بلغت الضغوط، مشدداً على أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تتمكنا من تحقيق هذا الهدف حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.
نعيم قاسم يحذر
وفي كلمة ألقاها خلال "التجمع الفاطمي بمناسبة ولادة السيدة الزهراء" قال: "إذا كانوا يهددونا ماذا نفعل؟ لا نخضع لتهديداتهم، إذا هددونا نخاف ونجلس جانبا؟ نقول لن نرد على هذه التهديدات نقول نحن ندافع ونصمد ونقف”.
وأضاف: “مع الاستسلام لا يبقى شيء ومع الدفاع تفتح الآفاق الى احتمالات كبيرة".
كما وأشار إلى أن "خطة العدو كانت بعد اغتيال سماحة السيد نصر الله وكل الشهداء وضرب القدرة التي كانت لدينا بنسبة معينة كل هدفها إزالة حزب الله من الوجود"، مبيناً أن "خضنا معركة أولي البأس واستطعنا أن نمنع العدو من تحقيق هذا الهدف".
وأردف: "الاسرائيلي اليوم هو يقول بأن نتائج حربه على لبنان تتآكل وهذا طبيعي هو لم ينتصر بتحقيق أهدافه اضافة الى ان وجود المقاومة يعني وجود الحياة".
ولفت إلى أن "مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب وخدام اسرائيل في لبنان يشجعونها على بلدهم واولاد بلدهم وعلى كل حال اذا حصلت الحرب لن تحقق اهدافها".
وزاد: "إذا كانت أميركا تعمل لمصالحها في لبنان تأكدوا أنها ستبحث عن حل وإذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة اسرائيل لن يكون للبنان حياة أستسلمَ ام واجه وقاتل"، مؤكداً أن "الاسرائيلي لن يذهب الى الحرب من دون قرار أميركي".
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "فلتعلم أمريكا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض لن يُنزع السلاح تحقيقا لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان".
وزاد: "افهموا جيدا الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة أي واحد تريدون نزعه او تمسون به يعني انكم تمسون بالثلاثة وتريدون نزعها وهذا إعدام لوجودنا ولن نسمح لكم ولن يكون هذا".
وفي الشأن الداخلي، قال قاسم: "مع اسرائيل لا مكان للمسلمين في لبنان ولا مكان للمسيحيين في لبنان"، محذراً من أن "انتبهوا المشروع خطير جدا ويمكن أن لا يبقى لبنان".
وواصل: "يريدون إضعاف المقاومة ويبقون الجيش يتسلح بمقدار بسيط حتى يكون لبنان بلا قوة"، داعياً إلى أن "فلتتوقف الدولة عن التنازلات ألم تسمعوا السفير الأمريكي يقول إن المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر".
