أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، اليوم السبت، عن كواليس اجتماع ميامي الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وتركيا، لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستعدادات للمرحلة الثانية.
تصريحات ويتكوف
وفي بيان مشترك للمشاركين في المباحثات، أوضح ويتكوف أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة أحرزت تقدماً ملموساً، شمل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وإعادة جثامين الرهائن، والانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي، إلى جانب انخفاض مستوى الأعمال القتالية.
وخلال المناقشات المتعلقة بالمرحلة الثانية، شدد المجتمعون على أهمية تمكين هيئة حاكمة في غزة تعمل تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وأعرب المجتمعون عن "دعمهم لإنشاء وتفعيل مجلس السلام على المدى القريب، ليعمل كإدارة انتقالية تتولى المسارات المدنية والأمنية ومسار إعادة الإعمار".
كما جرى استعراض الخطوات المقبلة للتنفيذ المرحلي لخطة السلام الشاملة الخاصة بغزة، مع التأكيد على أهمية التسلسل والتنسيق وآليات المراقبة الفعالة، بالتعاون مع المؤسسات المحلية في غزة والشركاء الدوليين.
وأبدى الحاضرون التزامهم الكامل بجميع بنود خطة السلام المكوّنة من 20 نقطة التي طرحها الرئيس الأمريكي، ودعوا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وضبط النفس، والتعاون مع ترتيبات المراقبة.
كما أشاروا إلى أن مشاورات إضافية ستُعقد خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية قدماً.
هذا وتناولت المباحثات إجراءات تطوير البنية التحتية، والتعاون في مجالات الطاقة والمياه والموارد المشتركة الأخرى، باعتبارها عناصر أساسية لتعافي غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتحقيق الازدهار على المدى الطويل.
