كشف حاكم مصرف سوريا المركزي عبدالقادر الحصرية عن صدور مرسوم يحدد الأول من يناير موعداً لبدء عملية استبدال العملة المحلية، في إطار خطة لإصدار أوراق نقدية جديدة.
بيان مصرف سوريا المركزي
وقال البنك المركزي السوري في بيان، إن صفة التداول القانوني والقوة الإبرائية لجميع فئات العملة السورية السارية حالياً لا تزال مستمرة حتى صدور أي تعليمات مخالفة، وحسب مضمونها أصولاً، وذلك بموجب مرسوم يُذاع على الجمهور بجميع وسائل النشر الموائمة.
وأضاف المركزي أن هذا البيان يأتي نظراً إلى قيام عدد من المؤسسات المالية أخيراً بعدم قبول استلام فئات معينة من العملة السورية من تلقاء نفسها، لا سيما فئتي الـ1000 ليرة سورية والـ2000 ليرة سورية، وقبل الإعلان عن أي توجيهات رسمية متعلقة بهذا الموضوع من مصرف سوريا المركزي، وذلك في ظل التحضيرات المكثفة الجارية حالياً بخصوص موضوع استبدال العملة السورية في المرحلة الحالية والمقبلة، والتبعات التي قد تنشأ عن اتخاذ مثل هذا الإجراء من المؤسسات المالية، وأثرها في التعاملات الخاصة بالمتعاملين والمؤسسات المالية على حد سواء.
وكان عبدالقادر الحصرية أكد في منشور له على "فيسبوك" أن ترتيبات تغيير العملة تسير وفق الخطط الموضوعة، من دون وجود أي تأخير في التنفيذ.
وقال إن موعد أي إجراء أو خطوة يتعلقان بتغيير العملة سيُعلن حصراً عبر مؤتمر صحافي رسمي، مشدداً على أن العمل جارٍ لضمان أن تكون عملية التبديل سلسة، بما يضيف نجاحاً جديداً للاقتصاد الوطني، ويسهم في تيسير حياة المواطنين، ويعزز ثقة المستثمرين وقطاع الأعمال بالعملة السورية.
وتشمل العملة الجديدة تسع فئات سيتم طرحها على مرحلتين، الأولى تتضمن طرح ست فئات وسطى، وهي (10، 25، 50، 100، 200، 500 ليرة)، تليها لاحقاً فئات (1 و5 و1000 ليرة).
وستكون فئة الـ1000 بمعايير أمان فائقة، أما فئة الليرة فستكون رمزية، وجميع فئات العملة الجديدة ورقية ومصنوعة من القطن ومقاومة للتلف وخالية من صور أشخاص أو رموز تاريخية، والرموز التي ستظهر فيها شاملة وتراعي الوحدة الوطنية، وتحوي العملة أيضاً مزايا تسمح لفاقدي البصر بالتعرف إليها.
