قال ناطق باسم الرئيس النيجيري، اليوم السبت، إن الضربات التي نفّذتها الولايات المتحدة الخميس على نيجيريا استهدفت مقاتلين من تنظيم داعش، قدموا من منطقة الساحل لمساعدة جماعة "لاكوروا" وعصابات قطاع طرق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دانيال بوالا، الناطق باسم الرئيس بولا تينوبو: "تمكّن تنظيم داعش من شق طريقه عبر منطقة الساحل لتقديم المساعدة لجماعة لاكوراوا وقطاع الطرق من خلال تزويدهم بإمدادات وتدريبات".
وأضاف: "تم استهداف تنظيم الدولة الإسلامية ولاكوراوا وقطاع الطرق".
ويوم أمس الجمعة، قالت الحكومة النيجيرية إن ضربات جوية مدعومة من الولايات المتحدة استهدفت معسكرين مرتبطين بالتنظيم في غابة بوني بولاية سوكوتو، مستهدفة مقاتلين أجانب تسللوا من منطقة الساحل.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان أن الضربات التي نفذت يوم الخميس تمت بموافقة الرئيس النيجيري وانطلقت من منصات بحرية متمركزة في خليج غينيا، بعد جمع معلومات استخباراتية مكثفة وتخطيط عملياتي وعمليات استطلاع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكر عبر منصة "تروث سوشيال" أن القوات الأمريكية شنت ضربة ضد مسلحي "داعش" في شمال غرب نيجيريا بناء على طلب من الحكومة النيجيرية.
