مصر تدعو لجلسة بمجلس الأمن لـ”ميانمار” والأمم المتحدة “كلّ الخيارات مطروحة”
دعت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء الثالث عشر من سبتمبر / أيلول الجاري ، إلى تقديم مساعدات عاجلة للاجئي الروهينغيا في بنغلادش ، مشددة على أنّ ” احتياجات المساعدات تتزايد مع استمرار تدفق لاجئي الروهينغيا إلى بنغلادش” .
و أكدت أنّ كلّ الخيارات مطروحة حيال الأزمة الإنسانية التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة على يد جيش ميانمار (بورما)، ومن ضمنها نقل الروهينغا إلى جزيرة تابعة لجارتهم بنغلادش .
و في سياق متصل دعت مصر اليوم مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة الأربعاء لمناقشة تطورات الأزمة في ميانمار ، و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، في بيان، إنّ السويد و بريطانيا شاركتا مصر في طلب عقد الجلسة، بالإضافة إلى تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أنّ مصر أبرزت ضرورة انعقادها خلال لقاء مجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس .
و منذ الخامس والعشرين من أغسطس/ آب الماضي، يشنّ جيش ميانمار عمليات قتل وتهجير واسعة ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أركان (غربي البلاد)، مما أدى إلى مقتل نحو ثمانية آلاف، وإصابة أكثر من 6500، وفق نشطاء، وفرار أكثر من “370 ” ألفاً، عن طريق البحر في قوارب متهالكة، بحسب الأمم المتحدة .
في حين قال المتحدث باسم الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي اليوم : إنّها ألغت زيارة مخططة إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لبلادها .
و رأى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، الاثنين ، أنّ معاملة أقلية الروهينغا المسلمة في بورما تشكّل ” نموذجاً كلاسيكياً لعملية تطهير عرقي ” .
المصدر : ( وكالات )
