الشأن السوري

المعلم: الفصل الأخير من الحرب هو السيطرة على إدلب وحلب!!

صرّح وزير خارجية حكومة الأسد “وليد المعلم” اليوم الثلاثاء الموافق لـ الثاني من أكتوبر / تشرين الأول، أنَّ على تركيا تنفيذ اتفاق سوتشي بين البلدين “لأنها تعرف بالاسم كل إرهابي في إدلب ويخضعون كلهم لتعليمات المخابرات التركية”، مرجحًا أنَّ أنقرة سوف تقوم بتنفيذ التزاماتها في سوريا.

وأضاف في تصريحات له مع وسائل إعلام عربية، أنَّ الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل السيطرة الحكومية على مدينة إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولًا إلى مدينة منبج، التي تتعاون فيها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية. معتبرًا أنًّ الخطوة الأولى لتحرير إدلب، هي تسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، في موعد أقصاه ديسمبر المقبل.

وقبل يومين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنَّ عددًا من الفصائل المسلحة في إدلب وريفها، بدأت بسحب أسلحتها الثقيلة من مناطق سيطرتها في “المنطقة العازلة”، التي جرى الاتفاق عليها مؤخرًا بين الجانبين الروسي والتركي.

واعتبر المعلم، أنَّ الهجمات الصاروخية الإيرانية على مواقع بمدينة البو كمال كانت في إطار مكافحة الإرهاب، قائلا إنه “على العالم أن يصفق للضربة الإيرانية التي أصابت داعش”، وأضاف أنَّ الصواريخ الإيرانية هي للتأكيد على أنَّ التعاون بين طهران ودمشق شرعي “ينسجم مع السيادة الوطنية”.

وتطرق بالحديث حواره إلى أنَّ تزويد موسكو لـ بلاده بمنظومة صواريخ “إس-300” سوف تحمي السماء السورية، بينما تطمح بلاده أيضًا في الحصول على منظمة “إس-400” الأكثر تطورًا، كما قال إنَّ إسرائيل “اعتادت على العربدة في سماء المنطقة وسوريا، لكن وسائط الدفاع الجوي السوري كانت تتصدى لها في كل مرة”. على حد زعمه.

وفي يوم الأحد الماضي، أجرى قيّاديون في فصائل المعارضة ومن بينهم قيادة “جيش العزّة”، اجتماعًا مُطوّلًا مع المخابرات التركيّة، حيث تحدّث مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة”: إنَّ الاجتماع جاء بطلب من تركيا بعد قرار جيش العزّة بالأمس الرافض للبنود المُخالفة للاتفاق الروسي – التركي إزاء المنطقة العازلة في محافظة إدلب وما حولها.

5b127652d43750926a8b4594

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى