خسائر كبيرة للأسد على جبهات القابون بينها انشقاق 30 عنصراً
نشر في
29 أبريل, 2017
|
41 مشاهدة
معارك طاحنة يشهدها حي القابون شرق العاصمة دمشق ، اليوم السبت التاسع و العشرين من أبريل نيسان الجاري ، بين فصائل الثوار و قوات النظام في محاولة جديدة للأخير منذ الصباح الباكر باقتحام الحي من جهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي و خاصة مع استغلاله انشغال الفصائل بالاقتتال الداخلي الدائر في الغوطة الشرقية ، حيث بدأت الاقتحام بقصف مدفعي مكثّف و بسبع غارات جوية . بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في دمشق .و أفاد مراسل الوكالة بأنّ فصائل الثوار تمكنت مساء اليوم من إسقاط طائرة استطلاع في سماء حي القابون بالإضافة إلى إعطاب دبابة من طراز " T72 " على أطراف حي القابون ، سبقها ظهر اليوم تدمير دبابتين T72 و جرافة عسكرية " بلدوزر " بالإضافة إلى قتل سبعة عناصر لقوات النظام و سحب جثث اثنين منهم ، حيث فشل نظام الأسد بمحاولته و أجبره الثوار على التراجع .و في سياق متصل أكد مراسلنا انشقاق ثلاثين عنصراً للنظام من محور المخابرات الجوية اليوم ، و قام الثوار بتأمينهم وهم حالياً في حي القابون لإجراء التحقيق معهم كون انشقاقهم جاء متأخراً بعد ست سنوات من الثورة ، و من المحتمل تحوليهم إلى الغوطة الشرقية لاستكمال التحقيق .و يشار إلى أنّ قائد غرفة عمليات جيش الإسلام في القطاع الغربي حيي تشرين- القابون قد صرّح عبر تسجيل صوتي مساء اليوم أنّ " الحالة في القطاع الغربي ممتازة و معنويات الثوار عالية و التنسيق بين مقاتلي جيش الإسلام و أحرار الشام و فيلق الرحمن و اللواء الأول على أرض المعركة ممتازة ولا صحة لما يُروج عن وضع القابون " .و في تصريح سابق اليوم لوكالة ” ستيب نيوز " قال المتحدث الرسمي باسم ” فيلق الرحمن وائل علوان : إنّ حي القابون الدمشقي وضعه " خطير " مع استمرار قطع الطريق من قبل جيش الإسلام حيث سيطر على الممر الوحيد من الغوطة إلى القابون ، الأمر الذي لمسه نظام الأسد منذ الأمس و بدأت حملة عسكرية على جبهات القابون حيث تدور اشتباكات هي الأعنف اليوم ، مشيراً إلى أنّ مقاتلي فيلق الرحمن في حي القابون دون طعام أو ذخيرة منذ الأمس .