وصف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة الدوحة بأنه "إرهاب دولة"، مؤكداً أن قطر ستواجه أي تهديد تتعرض له "بكل الوسائل القانونية الممكنة".
ـ تصريحات رئيس وزراء قطر
وفي كلمة خلال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، شدد المسؤول القطري على أن هذه الممارسات لن تمنع قطر عن مواصلة جهودها في الوساطة إلى جانب مصر وأمريكا لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي اندلعت منذ نحو 700 يوم.
وقال رئيس الوزراء القطري: إن "الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة، ويؤشر بوضوح إلى أن إسرائيل لا تعترف بأي خطوط حمراء".
واعتبر أن الهجوم الأخير "يعكس نوايا إسرائيل في رفض أي مسار تفاوضي، ويجب على المجتمع الدولي معاقبة إسرائيل على جرائمها".
وفي السياق، أكد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والإسلامي، كما شددوا على وحدة الصف في مواجهة الإعتداءت.
واعتبر الوزراء، أن "الإعتداء الإسرائيلي على دولة قطر يمثل خرقاً للقانون الدولي وتصعيداً يهدد الأمن والإستقرار العربي والإقليمي والدولي، وهو مؤشر يستهدف ضرب الأمن العربي والإسلامي المشترك وزعزعة إستقرار المنطقة".
وانطلقت اليوم الأحد، أعمال الاجتماع القمة العربية الإسلامية "الطارئة" في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، لتنسيق المواقف بشأن المستجدات الإقليمية والدولية المتسارعة عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس على الأراضي القطرية، وذهب ضحيته 6 قتلى بينهم جندي قطري، أثناء مناقشة المقترح الأمريكي لوقف الحرب في القطاع، فيما قوبل باستهجان ورفض خليجي وعربي وإسلامي، بل دولي كذلك.