حدثت جريمة مروعة بحق أحد أطفال مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، وقالت وسائل موالية للنظام، اليوم الاثنين الثاني عشر من حزيران يونيو / الجاري، و السابع عشر من رمضان، إنّ الطفل " أحمد جاويش " البالغ من العمر اثني عشر عاماً استشهد جراء إطلاق رصاص عليه من قبل أحد عناصر الشبيحة في حي الموكامبو يوم أمس.
و أكد شهود عيان كانوا أثناء جريمة قتل الطفل في حي الموكامبو أنّ الطفل حالته المادية سيئة و كان يطلب " وجبة إفطار" من المارة حيث وصل إلى أحد الشبيحة و طلب منه نقوداً فأخرج الشبيح مسدسه و أطلق الرصاص على رأس الطفل ثمّ فرَّ هارباً مع رفاقه تاركين الطفل الصغير يغرق بدمائه وسط غياب كامل للأمن في حلب المحتلة من قبل مسلحي و مجرمي الشبيحة ، كما و بقي الطفل على الأرض لدقائق دون أن يقترب أيّ أحد من المارة منه أو يسعفه و كأن شيئاً لم يكن حتّى قام لاعب نادي الاتحاد "حازم محيميد" بإسعافه و لكن الطفل قد فارق الحياة .
و انتقد موالو الأسد غياب الأمن في حلب و لسان حالهم يقول : "أين أنت يا محافظ حلب من الحادثة و سيادة الرئيس بشار" ، و تساءل آخرون " لماذا الناس كانت واقفة تنظر .. دون تحرك بملاحقة المجرمين و أين دوريات الأمن و الشرطة دائماً هناك حواجز، ( قتلوا الطفل وهربوا ولم يوقفهم حدا ) .
. هي مهزلة تحصل فقط في حلب . بحسب وصفهم .
[gallery link="file" ids="150027,150028,150029"]