نيران متبادلة بين إسرائيل و النظام ، و معركة القنيطرة تحرق الأخير
نشر في
25 يونيو, 2017
|
41 مشاهدة
تستمر المواجهات في ريف القنيطرة الشمالي بيومها الثاني على التوالي ، حيث انزلقت عدة قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام إلى الجولان المحتل عصر اليوم الأحد الخامس و العشرين من حزيران / يونيو الجاري ، و قد ردّت إسرائيل بقصف صاروخي من قبل طيرانها المروحي ، حيث ذكرت قوات النظام إنّ الاحتلال الاسرائيلي استهدف عربة " bmp " تابعة له في مدينة البعث و أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص ، لكن غرفة " عمليات جيش محمد ﷺ " أصدرت عبر موقعها على تليغرام إنّها هي من استهدفت العربة بصاروخ موجّه " م د ". بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في القنيطرة .أيضاً تحدثت وسائل إعلام النظام عن اعتداء جديد إسرائيلي آخر على إحدى النقاط العسكرية في معسكر تل الشحم مما نتج عن تدمير مدفع ميداني و سيّارة زيل تابعة للنظام ، و أشار مراسلنا إلى أنّ تل الشحم قريب من القنيطرة لكنّه تابع لريف دمشق أيّ هو بعيد عن محاور الاشتباك .و في هذا السياق أفاد أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح هذا المساء بأنّ " جيش الدفاع أغار على مدفعيْن و شاحنة أسلحة تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان و ذلك ردًّا على انزلاق النيران في وقت سابق اليوم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية " .و قال مراسلنا إنّ قوات النظام تحاول التقدم إلى النقاط التي استولت عليها المعارضة و هيئة تحرير الشام في أول أيام معركة " ما لنا غيرك يا الله " أمس ، و مازالت الاشتباكات جارية إلى الآن و سط ثبات للمقاتلين في جميع المحاور المستهدفة ، بينما نفت المعارضة جميع ما تتناقله صفحات الموالية للنظام في القنيطرة اليوم عن استرجاع المواقع التي تقدم إليها مقاتلو المعارضة .يذكر أنّ غرفة " عمليات جيش محمد ﷺ " أُعلن عنها في بيان مساء أمس و كانت حصيلة معركة أمس هي السيطرة على عدة نقاط و كسر خطوط الدفاع الأولى بمدينة البعث و قتل أكثر من ثمانين جندياً للنظام ، كما تبنّت عملية مقتل قائد لواء فوج الجولان " مجد حيمود " الأسبوع الفائت ، و تضم الغرفة " هيئة تحرير الشام - جيش التوحيد - ألوية الفرقان - جبهة ثوار سوريا - ألوية سيف الشام - جبهة أنصار الإسلام - لواء السبطين و فصائل أخرى " .مقاتلو غرفة عمليات جيش محمد يقومون بقصف مدينة البعث في ريف القنيطرة ضمن معركة مالنا غيرك يا اللهيوتيوب :