روسيا تحرق جنوب حلب بالعنقودي، ومعاناة قاطنيه غائبة سياسياً
نشر في
10 ديسمبر, 2017
|
47 مشاهدة
جدّدت المقاتلات الروسيّة قصفها، صباح اليوم الأحد العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعدّة غارات جوّية بالقنابل العنقودية على قرى "برج سبنة - مكتبة - مربع السلوم"في جبل الحص جنوب حلب، سبقها عدّة غارات بالصواريخ الفراغية فجر اليوم على قرية "أبو تينة" مما تسبب بمقتل شخص و إصابة آخرين في صفوف المدنيين . وفقاً لمراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في المنطقة "أحمد الحمود" .و قال مراسلنا : إنّ المقاتلات الروسيّة شنّت الليلة الماضية (من الساعة الحادية عشرة و حتّى الواحدة ليلاً)، أكثر من ثلاثين غارة جوّي على قرى و بلدات "الحجارة - الحويوي - تل الضمان - رملة - سيالة - طلفاح - عبيسان - أم العمد - مربعات بيشة - مربع سلوم - برج سبنة - أم التينة" مخلفةً عدداً من المصابين و دماراً هائلاً في الأماكن المستهدفة .و عن أوضاع أهالي ريف حلب الجنوبي تحدث، الحمود، عن حركة نزوح كبيرة، شهدتها تلك القرى و البلدات، خلال الشهرين الماضيين، ولا تزال مستمرّة، فيما يعاني بقية الأهالي المتواجدين هناك معاناة كبيرة بأسعاف الجرحى، بسبب قلة سيّارات الإسعاف في تلك المنطقة و عدم وجود مشفى لعلاج جرحاهم، بالإضافة إلى إهمال كبير من قبل الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية فضلاً عن إهمال المنطقة سياسياً من قبل المعنيين بالشأن السوري لا سيما هيئة التفاوض في جنيف .مشيراً إلى هدوء جبهات ريف حلب الجنوبي، بالنسبة للاشتباكات بين قوّات النظام و هيئة تحرير الشام، بعد استعادة الأخيرة السيطرة على قرية حجارة، مساء أمس .شاهد : لحظة استهداف بلدة تل الضمان بالطيران الحربي الرشاش جنوبي حلب يوتيوب:
be/Psk786nYcKU">https://youtu.be/Psk786nYcKU
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟