فرنسا مستعدة لضرب الأسد، وتدعو لحشد الجهود الدولية استعداداً لذلك

نشر في 06 سبتمبر, 2018 | 37 مشاهدة

أبدى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي الجنرال "فرانسوا ليكونتر" استعداد قوّاته لضرب مواقع النظام السوري بحال "استخدم السلاح الكيميائي" أثناء حملته العسكرية المرتقبة على محافظة إدلب. وصرّح "ليكونتر" خلال مؤتمر صحفي أجراه اليوم الخميس السادس من سبتمبر / أيلول الجاري، "نحن على استعداد للضرب إذا استخدمت الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، وقد نشن غارات باسم وطننا فقط، لكن في مصلحتنا القومية أن يأتي ذلك بالتعاون مع أكبر قدر ممكن من الشركاء"، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتم استئصال آخر بؤر لـ تنظيم الدولة في سوريا والعراق حتى نوفمبر / تشرين الثاني المقبل. ومن جهتها، نقلت وكالة "رويترز" الدولية عن مصدر عسكري فرنسي قوله، إنَّ هناك مؤشرات على رغبة روسيا في حسم معركة إدلب حتى نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أنَّ باريس تعوّل على أن تؤيد الولايات المتحدة التواجد العسكري الفرنسي في المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، وخاصة أنَّ واشنطن تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني في سوريا. وما زالت وزارة الدفاع الروسية تستكمل سيناريو الهجوم الكيميائي المزعوم، حيث حذّرت من التحضيرات التي قد يقوم بها مجموعات من المعارضة لشنِّ استفزاز كيميائي جديد في سوريا، من أجل صنع ذريعة لهجوم عسكري من قبل الغرب على مواقع حكومية. يُذكر أنَّ التحالف الثلاثي الذي ضمَّ "الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا"، قد شنَّ هجمات صاروخية على سوريا في إبريل / نيسان الماضي، على خلفية استهداف النظام السوري مدينة دوما بالغوطة الشرقية بأسلحة الكيميائية والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين.

المصدر (رويترز_ وكالات)

فرنسا مستعدة لضرب الأسد، وتدعو لحشد الجهود الدولية استعداداً لذلك

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس