مقتل أحد رؤساء العصابات في السويداء، فما علاقة ابنته بذلك!!

نشر في 12 نوفمبر, 2018 | 50 مشاهدة

أفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في البادية السورية "حمزة العنزي" عن مقتل أحد رؤساء العصابات المسلّحة، والتي كانت مهمّتها متمثّلة بالخطف والتشليح في مدينة السويداء. وأوضح مراسلنا أنَّ المدعو "فادي المحيثاوي" وجد مقتولًا داخل منزله بظروف غامضة، ويعتبر المجني عليه من أوائل الأشخاص الذين شكّلو عصابات النهب والسلب والاحتيال في السويداء، تزامنًا مع اندلاع الثورة السورية. وأشار إلى أنَّ "المحيثاوي" طُرد من مسقط رأسه في قرية "عريقة" الواقعة بريف السويداء الغربي، بسبب أفعاله المنافية للأعراف وبسبب "سُمعته السيئة"، ثمَّ غادر نحو منطقة "شهبا" في مدينة السويداء، وقام بتشكيل عصابة وعاد إلى التشليح والنهب والسطو المسلح. وتركّز عمله على اتستراد (السويداء - دمشق)، وبعد خلافات بينه وبين عصابات أخرى كانت في نفس المنطقة، تواصل مع أقاربه بهدف عودته إلى القرية، حيث قام بعض الضباط التابعين للنظام بتسهيل عودته. وكانت آخر عملية سرقة له، وهي السطو على شاحنة محمّلة بمواد البناء بالقرب من مدينة السويداء. ومن جانبه، نقل الصحفي "نور رضوان" مؤسس شبكة السويداء 24 عن مصدر مقرّب من عائلة القتيل لـ وكالة "ستيب الإخبارية"، أنَّ صوت إطلاق رصاص سمعه جيران منزل "فادي" فجر اليوم الإثنين في منزله الكائن بقرية عريقة غرب السويداء، وعليه سارع الأهالي للدخول للمنزل ليجدوا مضرجًا بدمائه وابنته تقف بالقرب منه.

وأكمل، أنه وعند محاولة المتواجدين إسعاف "المحيثاوي" قامت الفتاة بإطلاق الرصاص على والدها ليفارق الحياة وسط صدمة الجميع، وأشار إلى أنَّ الفتاة في الخامسة عشرة من عمرها، واصطحبها أخوالها إلى منزل أحدهم لحمايتها، بينما اتصل أحد وجهاء البلدة بالمدعي العام، طالبًا منه عدم التحقيق مع الفتاة أو استدعائها إلى أي مركز أمني.

مقتل أحد رؤساء العصابات في السويداء، فما علاقة ابنته بذلك!!

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس