جدل حول وجهة الناقلة الإيرانية، واشنطن تؤكّد وأنقرة تنفي!!
وكانت سلطات جبل طارق احتجزت بمساعدة بريطانيا أوائل يوليو/تموز الماضي الناقلة التي كانت تحمل وقتها اسم "غريس-1" بسبب محاولتها نقل النفط إلى النظام السوري وخرق العقوبات الأوروبية المفروضة عليه. وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة بعد شهر وأسبوع من الاحتجاز، بعد قول سلطات جبل طارق أنَّها تلقت ضمانات إيرانية حول عدم نية الناقلة خرق العقوبات الأوروبية، وهو ما نفته إيران. وعقب الإفراج، توجهت الناقلة التي باتت تحمل اسم "أدريان داريا 1" إلى شرق البحر المتوسط وغيرت وجهتها عدة مرات ثم أطفأت جهاز تحديد هوية وموقع السفن بداية الشهر الحالي، حين كانت راسية قبالة سواحل سوريا ولبنان. وأعلنت بعدها الخارجية الإيرانية أنَّها باعت شحنة النفط التي تحملها الناقلة لمشتري لم يكشف عن هويته، ليكون هذا المشتري هو المسؤول عن تحديد وجهة السفينة.