الشأن السوري

جدل حول وجهة الناقلة الإيرانية، واشنطن تؤكّد وأنقرة تنفي!!

أكّد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة خلال تغريدات نشرها عبر صفحته على موقع تويتر، أنَّ “لدى واشنطن معلومات مؤكدة تفيد بأنَّ الناقلة الإيرانية (أدريان داريا-1) اتجهت إلى سوريا”.

وقال “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى طرطوس في سوريا.. آمل أن تغير مسارها”.

وأضاف بومبيو، أنَّ “وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قدّم ضمانات لبريطانيا بأنَّ ناقلة الحرس الثوري الإيراني (غريس-1) و (أدريان داريا-1) لن تتجه إلى سوريا”، لافتًا إلى أنه “من الخطأ الجسيم الثقة بظريف”.

هذا وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الناقلة الإيرانية وقبطانها بسبب “مساعدتها الحرس الثوري الإيراني في بيع النفط غير المشروع من إيران إلى سوريا”.

وحذّر بومبيو من أنَّ “الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين من استخدام نظام الأسد النفط الإيراني لترهيب شعبه”.

بدورها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أمس الجمعة أنَّ “أدريان داريا-1” تعتبر ملكية مجمدة وفقًا لقرار تنفيذي يستهدف الإرهابيين والذين يدعمون الإرهابيين أو الأعمال الإرهابية”، مضيفًة أنَّ قبطان الناقلة “أخيليش كومار” مستهدف أيضا بهذه العقوبات.

وأشار البيان إلى أنَّ الناقلة “تحمل 2,1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني الذي يستفيد منه بنهاية المطاف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.

من جهتها صرحت تركيا أمس الجمعة، أنًّ ناقلة النفط الإيرانية ستتجه إلى المياه اللبنانية، وليس السورية.

وتعقّبت (ريفينيتيف) المعنيّة بمتابعة حركة السفن، حركة الناقلة أدريان داريا 1 (غريس 1) بعد أن غيّرت مسارها عدة مرات، حيث اتجهت يوم الجمعة إلى ميناء إسكندرونة التركي على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا، والتي يعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.

ومطلع يوليو الماضي، احتجزت الناقلة في جبل طارق، وأفرج عنها منتصف الشهر الحالي بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية تفيد “بأنَّ النفط لن يذهب إلى سوريا”، في الوقت الذي نفى فيه مسؤولون إيرانيون تقديم أي ضمانات من هذا النوع.

جدل حول وجهة الناقلة الإيرانية، واشنطن تؤكّد وأنقرة تنفي!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى