عثرت عائلة سورية على جثّة ابنها تحت ركام منزلهم بعد مرور 99 يوماً على فقدانه، خلال الحملة العسكرية اﻷخيرة على ريف إدلب.
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ عائلة الأبرص
تمكنت بمساعدة فرق الدفاع المدني من العثور على جثّة ابنهم إبراهيم الأبرص؛ وذلك بعد أكثر من 3 أشهر على قصف الطيران الروسي لمشفى الشامي
[caption id="attachment_292127" align="aligncenter" width="278"]

ابراهيم الأبرص[/caption]
في مدينة أريحا، ما أدى حينها إلى خروج المشفى عن الخدمة وتهدمت معظم المنازل المحيطة به.
ونقل مراسلنا عن أحد أقارب الأبرص، قوله: "نزوحنا عن المدينة بسبب كثافة القصف حينها
حال بيننا وبين البحث الكافي عن إبراهيم، رغم فقدانه من لحظة القصف الذي طال منزله".
وأضاف أنهم منذ بداية الهدنة الروسية التركية، عادوا إلى مدينة أريحا وواصلوا عمليات البحث
العثور على جثّة الأبرص تحت أطنان من الأنقاض
حتى وجدوا الجثة تحت أطنان من الأنقاض المؤلفة من عدّة طوابق تهدمت فوق بعضها وسط حي الميدان بالقرّب من المشفى.
[caption id="attachment_292128" align="aligncenter" width="900"]