أعلن رئيس هيئة الأركان السوداني، محمد عثمان، الأحد، أن "قوات الجيش منتشرة على طول الحدود مع إثيوبيا وتعمل على تأمينها مع استمرار تدفق اللاجئين إلى السودان".
موقف السودان من أحداث إثيوبيا
وقال عثمان خلال جولة قام بها على الحدود، إن "السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا"، مؤكدًا أن بلاده "لن تغلق حدودها أمام أي جائع أو متضرر من الحرب".
كما شدد على أن "الحدود لن تُفتح لاستقبال أي من القوات التي تمثل أطراف الحرب في إثيوبيا"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه اللاجئون من إقليم تيغراي شمال إثيوبيا التدفق إلى السودان، هربًا من المعارك الدائرة هناك.
وكانت حكومة أديس أبابا أطلقت حملتها العسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، محمّلة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارضة لحكومة آبي أحمد، المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.
[caption id="attachment_328993" align="aligncenter" width="593"]