كشف رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، اليوم الأربعاء، عن "تعاون جيد" مع أجهزة استخبارات إقليمية ودولية بهدف ضمان أمن إيران الداخلي والإقليمي.
https://youtu.be/Gt4IOBB7FSs
الحرس الثوري يحذر
وحذر طائب في تصريحات بالذكرى السنوية الـ 42 للثورة الإيرانية، من ما أسماه "شبكات تجسس وعناصر اختراق"، معتبرًا أن إيران تواجه حربًا استخباراتية ومعلوماتية.
وشدد على ضرورة تعامل القوات الأمنية الإيرانية بصرامة مع أي تهديدات، وضرورة سد الطريق أمام الاتساع المعلوماتي والاختراق.
وكانت تقارير إخبارية تشير إلى وجود "اختراق استخباراتي واسع" في طهران وبالأخص من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وذلك مع تصاعد عمليات اغتيال شخصيات رفيعة ذات صلة بالبرنامج النووي الإيراني.
لن نُهدد عسكريًا
إلى ذلك، قال كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة في إيران، يحيى رحيم صفوي، إن "أعداء" بلاده لن يستطيعوا تهديدهم عسكريًا.
وأضاف صفوي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين لا يمكن أن يشكلوا تهديدًا عسكريًا خطيرًا لإيران".
وأكد صفوي على أن "الطريقة الأساسية للتعامل مع شر الأعداء هي زيادة القوة الداخلية في جميع الأبعاد العسكرية والاقتصادية والثقافية".
بالتزامن مع ذلك، استعرض الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، صواريخ باليستية في العاصمة طهران، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 42 للثورة الإيرانية.
وعرض الحرس الثوري الإيراني منظومة "سوم خرداد" الصاروخية، وقال "يمكنها اعتراض 4 أهداف في وقت واحد، بجانب إطلاقها 8 صواريخ من طراز طائر".
https://twitter.com/Tasnimnews_Fa/status/1359393650124423171?s=20
كذلك استعرض الحرس الثوري ثلاثة صواريخ، من بينها صاروخ "ذو الفقار بصير" وصاروخ "دزفول البالستي" الذي يبلغ مداه 1000 كيلومتر، وهو من فئة صواريخ أرض- أرض التكتيكية للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.