كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مساء أمس السبت، عن لجوء الدول الأوروبية إلى طريقة جديدة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، تتلخص بتقنية الذكاء الاصطناعي.
- الدول الأوروبية ومحاسبتها على جرائم الحرب السورية
وبدأت الصحيفة تقريرها، بالقول: "حسب معظم الروايات، كان الصراع السوري هو الحرب الأكثر توثيقًا في التاريخ".
[caption id="attachment_348041" align="aligncenter" width="518"]

الدول الأوروبية تلجأ إلى أداة جديدة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا[/caption]
وأكدت بأن "هذا الكم الهائل من الأدلة - الملايين من مقاطع الفيديو والصور ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية - لا يُترجم بسهولة إلى مساءلة عن الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب".
اقرأ أيضاً: ماهو قانون "سيزر" وهل ستطبّق واشنطن العقوبات بشكل جدّي!!
لذلك قالت الصحيفة: "بينما تبني الأمم المتحدة والسلطات الأوروبية وجماعات حقوق الإنسان قضايا جرائم الحرب، فقد تحولوا إلى أداة جديدة (الذكاء الاصطناعي).
وتابعت الصحيفة قائلةً: "مع ظهور نظام الرئيس بشار الأسد منتصرًا إلى حد كبير بعد مايقرب من عقد من الصراع، فإن الجهود المبذولة لتحقيق قدر من المساءلة تكتسب السرعة، إلى حد كبير في المحاكم الأوروبية".
- توثيق الجرائم
أشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه "منذ بداية الصراع السوري، خاطر النشطاء على الأرض بحياتهم لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، من التعذيب والهجمات على المتظاهرين، إلى الضربات الصاروخية العشوائية والبراميل المتفجرة".
وتسعى أوروبا، إلى البحث في العشرات من القضايا والتحقيقات في الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب السورية، لكن لم يعتمد أي منها على الذكاء الاصطناعي في بناء قضاياهم، وفق ما أفاده التقرير.
وعليه فإن رئيسة هيئة الأمم المتحدة المكلفة بجمع المعلومات السورية، كاثرين مارشي أوهيل، قالت: "لدينا استخدام للتكنولوجيا لالتقاط المعلومات ونشرها على حدٍ سواء، والآن للبحث عنها بشكل مختلف تماماً".
اقرأ أيضاً:
net/2020/11/02/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%af%d9%81%d8%b9%d8%aa-26-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1/">صحيفة: بريطانيا دفعت 26 مليون دولار لتسوية "دعاوى جرائم حرب" في دولة عربية