واشنطن تفرض عقوبات على اثنين من قادة جماعة الحوثي باليمن.. والأخيرة ترد
نشر في
21 مايو, 2021
|
103 مشاهدة
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الجمعة، عن رفضها المضي بأي مبادرات جديدة للسلام، بعد إعلان السعودية تعثر مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك على خلفية فرض واشنطن عقوباتٍ جديدة على اثنين من أكبر قياديي الجماعة.
كما أشار المتحدث باسم الجماعة إلى أنه: "لم نلحظ بعد أي جدية لوقف ما أسماه "العدوان" (التحالف الذي تقوده الرياض)، مؤكدا أن "الدعوات الصادرة من بعض الجهات الدولية تقدم تصورا انتقائيا عن السلام بمنحه لدول العدوان ومنعه عن اليمن"، مختتماً حديثه بالقول: "السلام للجميع أو لا سلام".
تعثر مبادرة المملكة بشأن اليمن
وفي وقتٍ سابقٍ الخميس، أفاد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال لقاء مع قناة "العربية"؛ بأنّ المبادرة التي طرحتها المملكة بشأن اليمن ( في آذار/ مارس الماضي)، متعثرة بسبب رفض الحوثيين.وأشار بن فرحان إلى أن الكرة الآن في ملعب الحوثي"، معبرا عن أمله في أن "تقدم الجماعة مصلحة اليمن على مصلحة الأطراف الإقليمية".وكانت الرياض قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي، مبادرة سلام تتضمن وقفا لإطلاق النار تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، وبدء مشاورات بين الأطراف اليمنية، وإعادة فتح الممرات الجوية والبحرية، بينها ميناء الحديدة (غربي اليمن)، مع إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن الوقود في حساب بالبنك المركزي اليمني، وفق اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والجماعة أواخر العام 2018.اقرأ أيضاً:بلينكن يتحدث عن أفضل طريقة للتعامل مع إيران وسبب رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب
عقوبات أمريكية على اثنين من قادة الحوثي
من جهته، كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، أن بلاده، فرضت أمس الخميس، عقوبات على اثنين من المسؤولين العسكريين الحوثيين يقودان الهجوم على مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز، شمال شرق البلاد.وقال في إفادة عبر الإنترنت؛ إن واشنطن تفرض عقوبات على رئيس هيئة الأركان العامة الذي يقود هجوم الحوثيين في مأرب، محمد عبد الكريم الغماري، وعلى القيادي البارز لقوات الحوثيين المكلف بالتقدم على مأرب، يوسف المداني.وتابع: "لو لم يكن هناك هجوم، وكان هناك التزام بالسلام، وتعامل بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة، فلن تكون هناك حاجة إلى عقوبات". وبحسب المبعوث الأمريكي، فإن هجوم الحوثيين على مأرب لا يحقق أي مكاسب، بل يعرض فقط أكثر من مليون شخص للخطر"، داعيا إلى فتح جميع الموانئ والمطارات في اليمن لتخفيف الأزمة الإنسانية.