أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم السبت، أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، زار الشيخ نعيم حسن في دارته في البنيه، برفقة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر.
جنبلاط يتحدث عن أيام صعبة مقبلة
وقال جنبلاط خلال اللقاء: "عندما أقرينا توحيد مشيخة العقل عام 2006 وكان ذلك إنجازاً إذا ما عدنا تاريخياً للبشيرين وأيام قسمة المؤسسات ومشيخة العقل فكان إنجاز بحق، بعد نحو 80 عاماً وأكثر".
[caption id="attachment_414339" align="alignnone" width="640"]
وليد جنبلاط يتحدث عن أيام صعبة جداً قادمة[/caption]
وأضاف: "وعملنا لاحقاً أن يكون كل العمل مؤسساتياً وقد نجحنا في بعض المجالات وأخفقنا في البعض الآخر كمحاولة استثمار أراضي الوقف الدرزي في دار الطائفة ليكون لكل الدروز في لبنان، لكن نجحت سماحتكم ونجحنا لتكون الملكية لجميع الدروز وليس لوقف معين، على أمل أن تأتينا أيام أفضل نحاول من خلالها استثمار الأراضي للصالح العام".
وتابع: "وكان الهم في مسيرتي دائماً بالتعاون معكم هو المؤسسات، مثل عين وزين والعرفان وبيت الطالبة الدرزية والحمد لله بات لنا مؤسسات كبيرة، لكن التحدي اليوم كبيراً في استمرار هذه المؤسسات على المستوى الاقتصادي. صحيح هناك جهد من المغترب الذي بدأ يساهم رغم بعض حفلات التشكيك المحلية وغير المحلية لكن المطلوب أكبر لأننا قادمون على أيام صعبة جداً".
وختم جنبلاط حديثه قائلاً: "نشكر سماحتكم على صبركم وجهدكم بهذه المسيرة وسنكون العضد سوياً لسماحة الشيخ سامي أبي المنى في مهمته الجديدة، للاستمرار في توحيد المؤسسات وتثبيت مسيرة الحوار الذي بدأت بها سماحتكم ويستمر فيها سماحة الشيخ سامي أبي المنى في الحوار مع الجميع ولا مهرب من الحوار"، وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
[caption id="attachment_414340" align="alignnone" width="1280"]
وليد جنبلاط يتحدث عن أيام صعبة جداً قادمة[/caption]
