أول سفينة أوكرانية محملة بالحبوب
ونقلت وكالة رويترز عن، مصدرين في قطاع الشحن، أن السفينة "رازوني"، التي ترفع علم سيراليون، تقترب من ميناء طرطوس السوري. وكانت الشحنة المؤلفة من نحو 26 ألف طن من الذرة متجهة في البداية إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة أدت إلى انعدام الأمن الغذائي لنحو نصف سكانه. لكن المشتري الأصلي رفض تسلم الشحنة بسبب مخاوف من الجودة، ثم أبحرت السفينة بعد ذلك إلى تركيا ورست في مرسين في 11 أغسطس/ آب. وأطفأت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال عندما أبحرت مرة أخرى في اليوم التالي. وأكد مصدران في قطاع الشحن، أحدهما في طرطوس، لـ"رويترز"، اليوم الأحد، أن السفينة تقترب من الميناء، فيما لم يكن لدى السفارة الأوكرانية في لبنان تعليق على وجهة السفينة. وسبق أن اتهمت كييف دمشق باستيراد ما لا يقل عن 150 ألف طن من الحبوب، قالت إنها مسروقة من مستودعات أوكرانية بعد الغزو الروسي في فبراير/ شباط الماضي. وقطعت أوكرانيا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن اعترفت دمشق بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين المدعومتين من روسيا. اقرأ أيضاً|| قرار قضائي بشأن باخرة الحبوب "المسروقة" الراسية في ميناء طرابلسشحنة جديدة إلى إفريقيا
وبالوقت الذي لم يتبين وجهة السـفينة الأولى، تستعد سـفينة جديدة مغادرة أوكرانيا متجهةً إلى أفريقيا، محملة بأكثر من 23 ألف طن من القمح. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، قوله: "إنّ سفينة "إم.عدد السفن المغادرة
وذكرت مصادر في الأمم المتحدة، أن 16 سفينة حتى الآن غادرت من أوكرانيا، في أعقاب الاتفاق مع روسيا على السماح باستئناف تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، بعد توقفها لمدة 5 أشهر بسبب الحرب. وجاء الاتفاق وسط مخاوف من أن يؤدي فقدان إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى نقص حاد في الغذاء، بل وتفشي المجاعة في مناطق من العالم. والاتفاق الأخير من شأنه أن يُمَكّن أوكرانيا من تصدير 22 مليون طن من الحبوب والمنتوجات الزراعية الضرورية الأخرى، والتي كانت عالقة في موانئ أوكرانيا المطلّة على البحر الأسود.